قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، “سمر السباعي”، إن الوزارة نسقت مع المنظمات غير الحكومية للعمل بأقصى الإمكانات. بهدف تأمين احتياجات الوافدين من لبنان سواء كانت صحية أم غذائية أو طبية وإغاثية إضافة إلى الدعم النفسي.
سناك سوري-متابعات
وزارة الشؤون ركزت على جانب الدعم النفسي الذي يحتاجه الوافدون للتخفيف عنهم نتيجة ما تعرضوا له من عدوان همجي. كما قالت “السباعي”، وأضافت في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أن فرق الدعم النفسي التابعة لمكاتب الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان في المحافظات توجهت إلى الوافدين لتقديم الدعم النفسي اللازم خصوصاً للأطفال وكبار السن.
وكانت منظمة الهلال الأحمر السوري، قد أعلنت تجهيز 5 مراكز إيواء في حمص وريف دمشق وحماة، تضم نحو 230 عائلة. بينما قدمت العيادات المتنقلة الخدمات الصحية لـ10,348 شخصاً.
بدوره قال نقيب الأطباء “غسان فندي”، إن الأطباء السوريين جاهزون بحال أبدى الجانب اللبناني أي حاجة للأطباء. مشيراً أن الأطباء من أكثر الاختصاصات المطلوبة ومن مختلف المحافظات.
ورغم مشاكل القطاع الصحي السوري وندرة الأطباء، إلا أن العديد منهم أبدوا جاهزية لدعم المشافي اللبنانية. منذ أعلنت نقابة الأطباء فتح باب التطوع لمساعدة اللبنانيين بظل العدوان الإسرائيلي المستمر على بلادهم.
بطاقة طوارئ مؤقتة
في السياق ذاته، كشف مصدر في الجمارك بتصريحات نقلتها الوطن دون أن تكشف اسمه. أنه تم منح الوافدين اللبنانيين بطاقة دخول مؤقتة تسمح لهم بالإقامة في سوريا لمدة شهر على أن يتم تجديدها كل 15 يوماً.
والهدف من البطاقة تسهيل دخول الوافدين، الذين لم يستطيعوا الحصول على دفتر دخول من الجمارك اللبنانية والذي يسمح بدخولهم الأراضي السورية لمدة 120 يوماً.
وماتزال حركة الشحن والسيارات السياحية متوقفة في منفذ جديدة يابوس الحدودي مع لبنان. منذ العدوان عليه فجر الجمعة الفائت، بينما تستمر حركة الأفراد خصوصاً في معبري العريضة والدبوسية بحمص وطرطوس.
وبحسب الإحصاءات الرسمية، بلغ عدد الوافدين اللبنانيين أكثر من 86 ألف شخصاً، والسوريين العائدين أكثر من 233 ألف شخصاً.