سوريا الديمقراطية: أيادي خفية وراء اشتباكات القامشلي
البيان ركز على الحوار بين السوريين، وحذر بنفس الوقت من التصعيد.
سناك سوري – رصد
اتهم “مجلس سوريا الديمقراطية” جهات مجهولة وراء الاشتباك المسلح الذي وقع في “القامشلي” يوم السبت الماضي بين دورية أمنية تابعة لـ”القوات الحكومية”، وحاجز من “قوات الأسايش” راح ضحيته عدد من العناصر من الجانبين، متهمة هذه الجهات بتخريب الحوار مع “دمشق”.
الحادثة التي أغضبت غالبية السوريين بشكل كبير، وأبدوا تعاطفهم الكامل مع الضحايا، أرجعها بيان “مسد” للتربص الدولي والإقليمي بـ”سوريا”، ومنع مكوناته من الحوار والإلقاء للنهوض من جديد، مشيراً إلى الأسف لما حدث، وداعياً جميع الأطراف لضبط النفس والابتعاد عن كل ما يثير الاستفزاز.
وأوضح البيان: «إن تزامن هذا الافتعال مع توقيت انعقاد القمة الثلاثية في “طهران” مدعى للتساؤل، في الوقت الذي فُتح فيه باب اللقاءات والتحدث عن مفاوضات بين “السلطة السورية” و”مجلس سوريا الديمقراطية”، وكان مثيراً للاهتمام التصريحات التي أدلى بها مسؤولون عن “النظام السوري” ونعتبرها تحريضية ومتضمنة لغة التهديد والابتعاد عن لغة الحوار». مشيراً بنفس الوقت إلى أن أي تصعيد لن يخدم أي طرف وطني سوري يؤمن بلغة الحوار في إيجاد حل للأزمة السورية على أساس مساره السياسي.
بيان “مسد” لم يحدد الجهة التي قصدها بتخريب الحوار، ولكنه كان واضحاً في تركيزه على لغة الحوار، وعدم التخلي عن القوة.
اقرأ أيضاً “القامشلي”.. اشتباكات بين قوات تابعة للحكومة وأخرى للإدارة الذاتية!