سوريا: 5 طفلات بسن الـ15 عاماً تورطن بالدعارة
محامية: ارتفاع معدل ارتكاب الأطفال للجرائم بسبب الإهمال والحاجة
أكدت المحامية “لمى حيمور” ارتفاع معدل ارتكاب الأطفال للجرائم، عازية السبب إلى إهمال الأهل والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية السائدة.
سناك سوري-متابعات
وأضافت “حيمور” في تصريحات إذاعية لميلودي إف إم المحلية، أن أبرز الجرائم المنتشرة بين الأطفال، تعاطي المخدرات وشم الصمغ بالإضافة إلى الدعارة. وكشفت عن حالات لـ5 أطفال إناث أعمارهن تتراوح بين 14 إلى 15، تورطن في الدعارة بسبب الحاجة المادية وبعضهنّ كنّ حوامل، دون إضافة المزيد من التفاصيل عن تلك الحالات.
يخضع الحدث لقانون الأحداث الذي لا يحوي عقوبة الإعدام، كما أن الطفل دون سن العشر سنوات لا يخضع لأي عقوبة جنائية، وفق “حيمور”. التي انتقدت قيمة الغرامة الواقعة على الأهل في حال كان إهمالهم سبب الجريمة والبالغة 500 ليرة. داعية لأن تصل لـ5 مليون ليرة لتكون رادعة.
مايزيد من نسبة الجرائم وفق المحامية، هو تواجد المشروبات الكحولية والدخان بسعر زهيد. كذلك الأسلحة مثل الموس الكباس والبوكس الحديد، ما يجعلها متوفرة في أيدي الأطفال.
ورغم غياب الإحصائيات عن أعداد الأطفال في الشوارع. وعدم التطرق لمشاكل الدعارة والمخدرات، إلا أنه تم الكشف مؤخرا عن العديد من حوادث التحرش والاغتصاب التي يتعرض لها الأطفال. والتي فتح بابها حكاية الطفلة “جوى استنبولي”، وسط افتقاد الرقابة الصارمة على مثل تلك الحوادث بدليل ارتفاع أعدادها.