زوجات “داعش” المحتجزات لدى “قسد” يرفضن سماع أغنية “عمر دياب”!
الدول الغربية ترفض استقبال عوائل “داعش” والمقاتلين.. سجون “قسد” تضيق بهم ولا حل يلوح في الأفق!
سناك سوري-متابعات
تقوم “أم محمد” وهي زوجة عنصر من داعش قتل قبل عام، ومحتجزة في أحد مخيمات “قسد” لعوائل داعش، إنها كانت تبحث عن حياة أفضل من تلك التي عاشتها في “هولندا” حيث كانت تشعر بالتمييز ضدها كونها مسلمة، تضيف: «لهذا، لم أعترض عندما عرض عليّ زوجي الراحل أن آتى إلى هنا (الانضمام لداعش في سوريا)».
“أم محمد” التي رفضت الإفصاح عن اسمها أضافت خلال لقائها مع إذاعة “NBR” الأمريكية أن عمرها 32 عاماً، وهي «اعتقدت أن خلافة داعش ستكون مثالية، كأنها المدينة الفاضلة. لكن الآن، يؤسفني أني جئت إلى هنا»، وكشفت كيف تم اعتقالها من قبل الوحدات الكردية مع أطفالها بعد مقتل زوجها خلال المعارك في “سوريا” وتنتظر اليوم أن توافق “هولندا” على عودتها مع أطفالها الـ3.
رغبة “أم محمد” تلك لن تكون بالأمر الهين مع استمرار الدول الغربية منع عودة مواطنيها الدواعش أو عوائلهم إليها مخافة التطرف بعد أن سهلت خروجهم نحو “سوريا” يعيثون فيها فساداً.
اقرأ أيضاً: ماذا فعلت قسد بعوائل مقاتلي داعش الروس؟!
مسؤول في “قسد” أكد وجود أكثر من 500 مقاتل أجنبي من داعش في السجون لديهم، بالإضافة لـ550 امرأة و1200 طفل أجنبي، وانتقد المسؤول عدم استجابة الدول الغربية لمطلب إعادة مواطنيها وأضاف: «يجب أن تتحمل هذه الدول المسؤولية عن مواطنيها. إنها جزء من جهودنا المشتركة لهزيمة داعش نهائيا».
الإذاعة الأميركية قالت إن «بريطانيا خيبت آمال هؤلاء القادة الكرد لأنها جردت بعض مواطنيها من جنسيتهم البريطانية. وإن فرنسا وافقت، مؤخرا، على أخذ الأطفال، لكن ليس الوالدين. وإن الحكومة الأميركية دعت كل حكومات الدول، خصوصا الدول الأوروبية، إلى الموافقة على نقل مواطنيها من معسكرات الاعتقال. لكن، لم توافق الحكومة الأميركية على قبول كل مواطنيها، ومؤخرا، قبلت اثنين فقط».
اقرأ أيضاً: “سوريا”: عناصر داعش المحتجزين يحدثون أزمة
مسؤولون في “قسد” قالوا إنهم من المستحيل أن يطلقوا «سراح النساء والأطفال المحتجزين، والسماح لهم بمغادرة أراضيهم، وذلك لأن كثيرا من هؤلاء لا يحملون جوازات سفر، أو وثائق سفر أخرى، ولأن بعضهم يظل يؤمن إيمانا قويا بمبادئ داعش».
المسؤولون أوردوا مثالاً على ذلك حين تقصدوا إذاعة موسيقى وأغاني عربية في معسكر احتجاز عوائل عناصر دواعش، لتعترض الزوجات على الأمر ويطالبن أطفالهن بوضع أصابعهن داخل آذانهن حتى لا يسمعوا الأغاني التي تعتبر بالنسبة لهم أمراً يعاقب عليه الله، ومن بين الأغاني التي رفضن الاستماع لها أغنية “عمرو دياب” “حبيبي يا نور العين”.
اقرأ أيضاً: الدول الغربية ترفض عودة مواطنيها “الجهاديين” المعتقلين في “سوريا”!