روسيا تتناغم مع تركيا: قسد تهدد وحدة سوريا
التناغم الروسي التركي على أعلى مستوى… الخطر في الشمال الشرقي .. ماذا عن الشمال؟
سناك سوري – متابعات
اعتبر وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إن أكبر تهديد لسيادة “سوريا” ووحدتها يأتي من “شرق الفرات” التي تسيطر عليها “قسد” المدعومة من “التحالف الدولي”، وهو ما ينسجم مع توجهات وسياسة “تركيا” التي تحارب للقضاء على أي وجود لـ”قسد” في الشمال السوري.
كلام “لافروف” جاء في سياق المؤتمر الصحفي مع “إيغور تسرنادك” وزير خارجية “البوسنة والهرسك” أمس الجمعة، والذي تطرق فيه للاتفاق “الروسي التركي” حول “إدلب”، حيث كشفت التسريبات عن شرط تركي يقضي بإبعاد أي علاقة روسية إن كانت سياسية أو عسكرية مع “الكرد” في “سوريا”.
تصريح “لافروف” يعد سابقة من نوعه من حيث الإشارة لـ قسد بشكل مباشر ويأتي بعد أيام على تصريحات تركية مشابهة.
“لافروف” اعتبر أن الأنشطة التي تقوم بها “الولايات المتحدة” في الشمال السوري غير مشروعة، وأضاف في مؤتمر صحفي نقلته وسائل إعلام مختلفة: «تهديد سيادة “سوريا” يأتي من المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من قبل “التحالف الدولي” الذي تقوده “واشنطن”، حيث تُقام تحت إشراف “أمريكا” هياكل تتمتع بـ”حكم ذاتي”، وكانت “موسكو” وستظل تطالب “الولايات المتحدة” بوقف هذه الأنشطة غير المشروعة».
تبدو العلاقة “التركية الروسية” على أعلى درجاتها من حيث التنسيق، خاصة فيما يتعلق بالشمال السوري، وهو ما يعيد للذاكرة ما حصل في “عفرين” عندما انسحبت “روسيا” منها قبل بدء عملية “غصن الزيتون” التي انتهت بالسيطرة على المنطقة دون اعتراض روسي عليها.
يذكر ان “تركيا” تتغلغل في الشمال السوري وتمارس سياسة التتريك في ريفي حلب وإدلب، وينظر لها من قبل سوريين كثر على أنها أكبر تهديد لوحدة وسيادة الأراضي السورية.
