طالب رجل الأعمال “بالع الأخضر واليابس”، بوجود حصانة له ولكافة رجال الأعمال، ليتثنى لهم خدمة الوطن بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة. وسط الظروف الاستثنائية الحالية.
سناك سوري-رحاب تامر
وقال “بالع الأخضر واليابس”، إنه من غير العادل أن تكون الحصانة خاصة بفئة معينة من المواطنين دون سواهم. لافتاً إلى أحقية رجال الأعمال الوطنيين بالحصول عليها، ليتثنى لهم التصرف السريع بحال “الشكاوى الكيدية” بحقهم.
وأضاف أن هناك الكثير من “الناس الديئة عينهم”، الذين يغارون من نجاح بعض رجال الأعمال السريع والكبير، وتحقيقهم ثروات خيالية. بينما غالبية الناس فاشلين لا يستطيعون حتى شراء خبزهم، وهو ما قد يدفع تلك الفئة لاتهام رجال الأعمال أولئك تهماً باطلة لا سبب لها سوى “الحسد”. وتابع: “لا تكفي الخرزة الزرقاء لدفع شرور العين حين تلجأ للقضاء”.
وأورد مثالاً على حديثه إطلاق مصطلح “أمراء الحرب” أو “الأثرياء الجدد”، معتبراً أنها أوصاف غير لائقة، ولا تحترم المكانة التي استطاع رجال الأعمال تحقيقها دوناً عن غيرهم في ظل الظروف التي تدفع للفشل في كل مناحي الحياة.
وفي ختام حديثه، أكد “بالع الأخضر واليابس”، أن نجاحه ونجاح أصدقائه في تكوين ثرواتهم من لا شيء، يجب أن تقابله مكافأة مجزية، تتمثل بمنحهم الحصانة. وقال: “إن لم تمنحوني الحصانة، سأترشح لانتخابات البرلمان القادمة”.