دقوا على الخشب.. الدمشقيون استهلكوا 80 طن من الحلويات هذا العيد!

هل تعتبر جمعية صناعة الحلويات زيادة استهلاك المواطن للأخيرة مؤشراً على انتهاء الحرب في “سوريا”؟
سناك سوري – متابعات
“صديقنا القارئ سمي بالله ودق على الخشب قبل ماتبلش قراءة”، حيث قالت جمعية صناعة الحلويات إن الدمشقيين استهلكوا هذا العام أكثر من 80 طن من الحلويات، وهي أكبر نسبة استهلاك منذ بدء الحرب عام 2011، عازين السبب في ذلك إلى تحسن الأوضاع الأمنية، “رغم إنو زيادة استهلاك الحلويات يحتاج إلى تحسن الأوضاع المعيشية عفكرة بس معلي اعملوا حالكن صدقتوا”.
ورصدت الجمعية في آخر استطلاع لها زيادة شهية المواطن السوري على شراء الحلويات خلال عيد الفطر الفائت مقارنة بالأعياد التي مرت خلال سنوات الحرب، وقال أمين سرها “عدنان قصار” في تصريح نقلته صحيفة “تشرين” المحلية: «إن أكثر الأنواع التي تم استهلاكها هي ما يسمى النواشف أو المشكل بسبب سعرها المناسب للشرائح الأوسع، إذ يصل سعر النوع الأفضل منها إلى نحو 3500 ليرة بينما يصل سعر أنواع الحلويات العربية الأخرى (كالبقلاوة، والوربات، والمبرومة) إلى 12 ألف ليرة».
اقرأ أيضاً: التجارة الداخلية للمواطنين: “رح نشبعكن حلويات برمضان”
الجمعية تحدثت عن تحسن كبير في عمليات استهلاك الحلويات سواء المحلي أو التصدير للخارج وعن وجود نوعيات ذات جودة منخفضة من الحلويات، دون الإشارة إلى أي إجراء خاص بها لمراقبة صناعة الحلويات والمواد الداخلة فيها بل اكتفت بالإشارة إلى الكميات الكبيرة المستهلكة التي بلغت 80 طناً خلال عيد الفطر الفائت في “دمشق”.
سوق تصدير الحلويات السوري كغيره من الأسواق السورية شهد تراجعاً كبيراً خلال سنوات الحرب ويكاد يقتصر على الأسواق الأوروبية، بعد أن كانت أسواق الخليج قبل الحرب تستهلك نصف إنتاج البارزين في السوق حسب ماذكر ممثل الجمعية في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك “محمدالإمام”.
ويأمل المواطن السوري من جمعية صناعة الحلويات أن تهتم أكثر وتراقب عمليات صناعتها بدلاً من مراقبة كميات الاستهلاك والتصدير، خاصة أنها على علم بوجود من يقوم بتصنيع حلويات بمواد ذات جودة أقل ونوعية رديئة لتسويقها لذوي الدخل “المهدود” الذين لاقدرة لهم على شراء منتجات التجار البارزين والتي يساوي سعر الكيلو منها نصف راتبه الشهري تقريباً.
اقرأ أيضاً: “حمص”.. لا يُنصح أصحاب القلوب الضعيفة بالنظر إلى محال الحلويات!