الرئيسيةشباب ومجتمع

ختام الحموي.. سعيدة بالتعليقات السلبية وتحلم بافتتاح دار للأيتام

الحموي لـ"سناك سوري": أعيش على طبيعتي وعلى الإنسان أن يعيش كما يحب

تعتبر الشابة “ختام الحموي” أن التعليقات السلبية جاءت كمصدر ضاعف من قوتها. وإصرارها على مزاولة ما تحب، وسعيدة جداً بما سمعته على العموم. خاصةً بعد انتشار مقطع الفيديو الذي تحدثت فيه عن تجربتها بقيادة الدراجات النارية.

سناك سوري _ خاص

“ختام” 22 عاماً طالبة في كلية الحقوق، تحدثت لسناك سوري عن رأيها بردود الفعل التي تلقتها من قبل المتابعين والذين جاءت أغلب تعليقاتهم تنمر على قيادتها الدراجة. مدفوعين بالصورة النمطية التي تمنع على المرأة القيام بمثل هذا الأمر. وترى أن ردها عليهم سيكون تصنع وتناقض بين ما تفعله وبين ما ستقوله، منوهةً في ذات الوقت أن عدداً لابأس به يعرفها سواء من خلال قيادة الدراجة أو شكلها الخارجي.

وأكدت “الحموي” أنها على ثقة كاملة من نفسها، كونها لا تقوم بشيء يؤذي أحداً من المحيط، ومتصالحة مع فكرة أنه إنجاز مهم على صعيدها الشخصي. وأيقنت قدرتها على مواجهة تلك الكمية من التعليقات بكل رحابة صدر.

وعن اختيارها للدراجة النارية دون سواها من وسائل النقل، قالت “الحموي” أن بإمكان أي شخص قيادة السيارة، ولكن “الموتور” يحتاج لجرأة أكبر وخاصةً عند الإناث. وذكرت لسناك سوري أنها كانت في الصف الثاني الابتدائي، عندما قامت بأول تجربة حينها أدركت محبتها له، فلم ينتابها أي شعور خوف من تلك المحاولة.

اقرأ أيضاً: سرقة وضرب على المؤخرة.. فتيات يتحدثنّ عن تجاربهنّ في الشارع!

وبرأيها الشخصي أن على الإنسان أن يعيش حياته بالطريقة التي يحبها، طبعاً دون أذية ووجوب احترام الغير قبل أي شيء. وعلى كل فتاة راغبة بفعل ما تحبه ولكنها تخشى أيضاً من آراء الناس، ألا تدع أي ظرف يقف في طريق حلمها مهما كان نوعه أو حجمه. طالما تشعر براحة الضمير وتملك القناعة الكافية أن ما تقدمه سيعود عليها بما تحب ويحقق لها النجاح ولن يضر أحداً.

“ختام الحموي” من سكان مدينة “دمشق”، وعند سؤالها عن ما إذا ساعدها استقرارها بالمدينة بدلاً من بلدتها الحقيقة في ريف حماة. بحكم اختلاف المجتمع والعادات من مزاولة ماتميزت به، أكدت أنها أينما كانت موجودة فإنها ستكون كماهي عليه الآن، مضيفةً أنها ستتمكن من كسب محبة الناس في كل مكان.

وعن حلمها سواء دراسياً أو الذي اشتهرت به، كان جواب “الحموي” مختلفاً فهي تسعى لفتح ملجأ أيتام خاص بها. لما تراه من عمل مليء بالإنسانية ويعود بالخير على كل عامل به وعلى الأطفال بالمجمل.

يذكر أن “الحموي” تعرضت لحملة من الانتقادات طالت أنوثتها، على اعتبار أنها تقوم بما هو معروف حسب العادات والأفكار المتداولة بنسبة كبيرة. بأمر متعلق بالذكور حصراً، وهو قيادة الدراجات النارية، وامتلاكها الخبرة في تصليحها وفحصها.

اقرأ أيضاً:المرأة صاحبة المهمة الكبرى بحماية نفسها

زر الذهاب إلى الأعلى