إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

حماية المستهلك توجه شكرها وأسفها هنا وهناك.. (وشبوش لأكتر حدا بيشارك الخبر)!

أيها الشعب.. أيها الأخوة.. أيها السادة الكرام.. نعلنها أمامكم التجار ما طلعو كيوت بنوب ياعيب الشوم عليهم!

سناك سوري-رحاب تامر

بكل تواضع قدمت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك اعتذارها من الشعب السوري، لعدم التزام عدد من التجار بوعودهم لناحية عدم زيادة أسعارهم خلال شهر رمضان المبارك.

الوزارة المعنية بضبط الأسعار ومعاقبة التجار غير الملتزمين، ذكرت عبر منشور لها في صفحتها الرسمية بالفيسبوك، أن أصحاب منتجات “سيدي هشام”، و”الفخامة” و”الشعلان” و”الناصر”، رفعوا أسعارهم خلال شهر رمضان، وكان وزير التجارة الداخلية “عاطف نداف” خلال اجتماعه بالتجار قبل شهر رمضان قد أكد أن التجار لن يرفعوا أسعارهم بما فيهم أصحاب المنتجات سابقة الذكر، ما يدفع بالتساؤل، هل أمر رفع الأسعار تابع لمزاج وإدارة التاجر، أم أن حماية المستهلك هي المسؤولة عن فرض الرقابة على التاجر، (مين أكبر الوزارة ولا التاجر؟!).

اقرأ أيضاً: التجارة الداخلية: الأسعار في رمضان هذا العام “غير”.. (تتذكروا حملة عيشها غير)!

مقالات ذات صلة

الاعتذار من عدم التزام بعض التجار (يلي مو كيوت أبداً عفكرة وكتير زعلنا منهم)، قابله توجيه شكر لعدد آخر منهم جراء تنفيذهم ما وعدوا به وخفضوا أسعار منتجاتهم ولم يزيدوا سعرها، (شكراً لكم على قيامكم بعملكم بشكل صالح دون غش يا تجار).

يقول المواطن السوري “دابح راس أكبر كوساية”، تعليقاً على بيان التجارة الداخلية: «وأنا أأسف لأنو حماية المستهلك اكتفت بالأسف وماراحت سفقتن لهدونيك التجار الغشاشين دستة ضبوطة مخالفات متل هي يلي منسمع عنها كل يوم وما بتخوف التجار، بس إنو على عيوننا، كما أني أوجه شكري للسيد فروج والمحترمة لحمة، اللذان مازالا يحافظان على وجودهما خارج معدتي، وشبوش للكوسا باعتبارها أرخص الموجود حالياً».

الجدير ذكره أن الوزارة حذفت منشورها بعد عدة ساعات على نشره، بسبب موجة التعليقات التي شهدها المنشور المثير للجدل، والذي اعتبره كثيرون دعاية لبعض التجار، في حين قال آخرون: «يعني إنتوا ليش ما بتتعاملوا مع الصحفي بذات الطريقة قولوا مثلا نعتذر عن قيام هذا الصحفي بنشر نقد علينا ونشكر هذا الصحفي الذي مدح عملنا، لازم تدخلوا فرع المعلوماتية وتعتقلوه، خليكم كيوت معو متل ما انتو كيوت مع التاجر».

اقرأ أيضاً: الأسعار تهزم الوعود الرسمية وترتفع.. (واليمين اللي حلفوه التجار!!)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى