
قالت مصادر في حركة حماس أن هناك قراراً داخلياً اتخذ بإعادة العلاقة المقطوعة مع الحكومة السورية منذ أواخر العام 2011.
سناك سوري – متابعات
مصدران من داخل الحركة قالا لوكالة رويترز إن حركة حماس قررت إعادة العلاقات مع سوريا بعد 10 سنوات من ابتعاد قيادتها عن دمشق.
وبحسب مسؤول في الحركة نقلت عنه الوكالة فإن اجتماعات رفيعة المستوى عقدت بين الجانبين لتحقيق هدف عودة العلاقات.
من جانبها دمشق لم تعلق على هذه الأنباء فور تواصل وكالة رويترز معها وفق مانقلت الوكالة. لكن ربما يصدر تعليق في أي لحظة لتوضيح موقف دمشق وتفاصيل الاجتماعات التي تحدثت عنها الحركة.
هذا وكانت حركة حماس تتخذ من دمشق مقراً لها وتحظى بدعم من القيادة والشعب السوري. حتى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بداية العام 2011 “خالد مشعل”.كان يشرف بنفسه على جمع تبرعات للحركة بملايين الليرات من مساجد سوريا ويحظى بضوء أخضر من القيادة السورية.
إلا أن العلاقة تدهورت بين دمشق وحماس عبر اندلاع الأحداث في آذار 2011. حيث تم اتهام حماس بشكل غير رسمي بأنها دربت عناصر من المعارضة السورية على حفر الخنادق.
اقرأ أيضاً: “حماس” تغازل الحكومة السورية
يتم تحميل الحركة مسؤولية تدهور الأوضاع في مخيم اليرموك. خصوصاً وأن معظم السلاح الذي كان في المخيم يعود للحركة وفق ما تقول مصادر مقربة من الحكومة السورية.
هذا وسبق أن تم تداول أنباء عن عودة العلاقات عدة مرات آخرها عام 2019 إلا أن وكالة سانا نقلت حينها عن مصدر رسمي نفيه لهذه الأنباء.
وقال المصدر حينها تعليقاً على الأنباء عن عودة العلاقة بين دمشق وحماس «موقف سوريا من هذا الموضوع موقف مبدئي بُني في السابق على أن حماس حركة مقاومة ضد كيان العدو الإسرائيلي،.إلا أنه تبين لاحقاً أن الدم الإخواني هو الغالب لدى هذه الحركة عندما دعمت الإرهابيين في سوريا.وسارت في نفس المخطط الذي أراده كيان العدو الإسرائيلي».
كما شدد المصدر حينها على أن كل ما يتم تداوله من أنباء لم ولن يغير موقف سورية من هؤلاء الذين لفظهم الشعب السوري منذ بداية الحرب ولا يزال.
اقرأ أيضاً: مساعٍ لمصالحة حماس ودمشق .. ومحاولة تسلل لداعش شرق حماة