حلم الحصول على منزل قد يتحقق بعد 100 عام فقط!
يعني إن شاء الله بتسجل على بيت بيسكن حفيدك فيه.. هي متل الشجرة زرعوا لنأكل ونزرع ليأكلون!
سناك سوري – متابعات
اعتبرت الباحثة الاقتصادية السورية رشا سيروب، أن تحقيق شعار “سكن لكل أسرة واجب وطني“، يحتاج 100 عام حتى يتم تحقيقه على أرض الواقع، من قبل المؤسسة العامة للإسكان، أما تنفيذ خطط المؤسسة الإسكانية، فيتطلب 40 عاماً. (يا سلام شو هالسرعة هيدي.. وشو لزوم السكن وقتها.. بكون القبر صار أهم).
“سيروب” قارنت بالأرقام بين الحاجة الفعلية للبلاد والتي تقدر بحوالي مليون و777 ألف شقة سكنية مع احتمال وصول الرقم لعتبة المليوني شقة في حال تمت إعادة تنظيم مناطق السكن العشوائي، وبين النسب الفعلية لتنفيذ المؤسسة لخططها السنوية والتي تشير إلى إنجاز المؤسسة لـ 18 ألف شقة سنوياً، مما يعني أن المدة الزمنية اللازمة لإنجاز الشقق المطلوبة تبلغ 100 عام، بحسب صحيفة “الاقتصادي”، (قرن كامل بالتمام والكمال.. قرن من الزمن تحتاجه المؤسسة لتحقق شعارها.. يا هيك الشعارات يا إما بلا).
وكان وزير الإسكان قد رفع شعار “منزل لكل أسرة سورية” خلال جلسة مجلس الشعب مطلع شباط الماضي، دون أن يحدد مدداً زمنية واضحة لموعد انطلاق إعادة الإعمار.
“سيروب ” اعتبرت أن القطاع الخاص «سيبقى هو المحدد لسعر المنازل في ظل غياب رقابة وضبط المؤسسات الحكومية ذات الصلة»، باعتباره مسيطراً على أكثر من ثلاثة أرباع سوق الإسكان في سوريا كما رأت، متسائلةً عن أسعار الشقق التي سيطرحها هذا القطاع، فهل ستكون بسعر التكلفة مثلاً؟ (إذا أسعار المؤسسة زادت أضعاف مضاعفة .. كيف القطاع الخاص لكن، وهل ستتوفر فيها شروط السكن اللائق؟؟ .
الباحثة الاقتصادية دعت الحكومة للتدخل كلاعب رئيسي في سوق العقارات للحد من الارتفاع غير المسبوق في أسعار المنازل وبدلات الإيجار، بما يحفظ ماء وجه الشعار الميمون كي لا يبقى حبراً على ورق كم قالت.
يذكر أن مشاريع إعادة الإعمار لا تزال متعثرة، وقد زادت العقوبات الاقتصادية الأخيرة التي طالت شركات منخرطة في هذا القطاع من صعوبة البدء فيها، مما يفرض على المعنيين التفكير بحلول ناجعة وعملية تؤمن السكن اللائق بأسعار مقبولة للمواطنين الذين بات تأمين منزل صغير حلماً كبيراً بالنسبة لهم.
اقرأ أيضاً: النواب اكتشفوا أن السكن أصبح حلماً للمواطن …إي صح النوم