حلب: تضييق على عمل الصحفيين وتغطيتهم للانتخابات
بالصور: اقبال مرتفع على مركز القصر البلدي… وضعيف في الأحياء
سناك سوري-حلب
تتفاوت نسبة المشاركة في انتخابات الإدارة المحلية بمدينة “حلب”، حيث وبحسب مراسلينا هناك فإن المراكز الانتخابية في الأحياء تشهد إقبالاً منخفضاً، على عكس المراكز الكبيرة في مركز المدينة التي تشهد إقبالاً واسعاً مصحوباً بفوضى كبيرة.
مراسلو “سناك سوري”، رصدوا إقبالاً خفيفاً في مراكز “مدرسة سارية حسون” بحي “الفرقان”، و”مدرسة أحمد الفطيمي” في حي “الحمدانية”، في حين شهد الإقبال أوجه بمركز القصر البلدي الانتخابي في حي “الجميلية”، كذلك في مركز مديرية المالية بذات الحي.
العملية الانتخابية غابت عنها تماماً طقوس الغرفة السرية والحبر السري، وشهد مركز القصر البلدي فوضى نتيجة الإقبال على الاقتراع من قبل الموظفين وعمال النظافة، في حين كان واضحاً من مجيئهم دفعة واحدة أن هناك من “أرسلهم”.
قائمة “الجبهة” لم تغب عن طاولات الاقتراع، في حين تواجد الوكلاء بجانب الصندوق الانتخابي، في مشهد أقل ما يقال عنه “ضايعة الطاسة”.
صحفية سورية من موقع إلكتروني محلي قالت لمراسل “سناك سوري” مفضلة عدم الكشف عن اسمها، إنه ورغم كل الفوضى الحاصلة في العملية الانتخابية، فإن هناك إحدى مسؤولات الصناديق حين شاهدتها تصور بكاميرا جوالها المحمول اقتربت منها، وسألتها من أي وسيلة إعلامية هي، وحين أخبرتها الصحفية، عمدت مسؤولة الصندوق لأخذ جوالها عنوة ومسحت الفيديو المصور الذي كان يوضح حالة الفوضى في القصر البلدي، ومن ثم أخبرتها أن التغطية الإعلامية حكر على وسائل الإعلام الرسمية فقط.
أي أننا أمام تضييق متعمد على عمل الصحافة السورية من قبل بعض أمناء الصناديق، ويحتاج الأمر توجيهات عاجلة بتسهيل عمل الصحفيين والرقابة الشعبية.
اقرأ أيضاً: اقبال كبير على الانتخاب في الحسكة رغم أن النتائج محسومة