ولا حدا شاف ولا حدا انتبه ..
سناك سوري – متابعات
انتقل امتحان مادة الكيمياء طلاب الثانوية العامة الفرع العلمي في “حلب” إلى السابع عشر من أيلول المقبل فيما كان أمام طلاب التعليم الأساسي دقيقتان فقط لإنهاء الإجابة عن أسئلة مادة الاجتماعيات بحسب ما ورد في كتابي تكاليف المراقبة للشهادتين. (بس الحمد لله الطلاب مو كتير بيطلعوا عالكتب الرسمية، وما التزموا فيها)
قد يكون من المفهوم والمبرر ورود بعض الأخطاء المطبعية في الكتب الرسمية ولكن ما هو غير مفهوم أو مبرر أن يوقع كل من رئيس دائرة التعليم الثانوي والمدير المساعد لشؤون التعليم الثانوي على الكتاب الأول و رئيس دائرة التعليم الأساسي والمدير المساعد لشؤون التعليم الأساسي على الثاني، إضافة لتوقيع مدير التربية في “حلب” على كليهما دون أن ينتبه أحد للأخطاء الواردة فيهما، بحسب الصور التي نشرتها صحيفة “الجماهير”.
الأخطاء المشار إليها ليست من فئة الأخطاء اللغوية كرفع المفعول به، أو نصب الفاعل، أو كتابه همزة في غير موضعها، والتي أصبحت تعتبر أمراً عادياً لكثرة ما شاعت، بل هي أخطاء بنقل معلومة مهمة جداً تؤثر على العملية الامتحانية كلها، ( يعني بلك حدا من المراقبين حب ينفذ التعليمات بحذافيرها، وأنهى الامتحان بالساعة 8 ودقيقتين، بحجة الكتاب الموجود بين إيديه).
مواطن “فلهوي” ناجح بكثير من الامتحانات علق على الأمر قائلاً «يعني إذا هيك معلومة مفروض تكون واضحة ومعروفة وتلات مسؤولين وقعوا ع كل كتاب وما انتبهوا عليها ، معناها كيف الكتب يللي مليانة أرقام وتواريخ، شو عم يصير فيها يا ترى ؟؟»، بينما أثار التعليق السابق غضب أحد المواطنين المثاليين قائلاً «جل من لا يخطئ يا عمي، الله يعين هالمسؤولين على الضغط يللي عم يعيشوه، وخصوصي بفترة هالامتحانات الصعبة، يعني اعتبروها من فقرة أخطاء وعثرات متل تبع المسلسلات» في حين ظهرت شماتة واضحة على وجه أحد الطلاب من فئة “الله يبعتلي مراقب ابن حلال” عندما قرأ الخبر، خاصة بعدما تمت مصادرة “كم مصغر ومدري كم قصاصة منه”.
اقرأ أيضاً : “ريفيو” برنامج سوري يتصيد هفوات الدراما السورية