الرئيسيةرياضة

حكايا الملاعب.. لاعب نادي الحرية الذي عاد إليه مشجعاً

“أيهم أشرفي”.. ترك الملعب لكنه لم يفارق المدرجات

سناك سوري – عمرو مجدح

تأثر الرياضي و اللاعب السابق في نادي”الحرية” وابن مدينة “حلب” “أيهم أشرفي” بوالده منذ الصغر حيث كان رياضياً ومتابعاً لشؤون الرياضة وأحوالها.

يقول “أشرفي” في حديثه مع سناك سوري: «أخبرني والدي أنه كان لاعباً في النادي العربي ولم أكن أعلم حينها ماذا يقصد بالنادي العربي إلى أن جاء يوم وأخدني معه إلى الملعب لمشاهدة مباراة لفريق “الحرية” ومازلت أتذكر تفاصيل ذلك اليوم والأجواء الماطرة التي خيمت على الملعب وهو يقول لي هذا الفريق الذي كنت لاعباً فيه بالسبعينات، كان منظر الجماهير غاية في الجمال ولا يُمحى من الذاكرة وهم يرددون بصوت واحد وروح واحدة مشجعين الفريق صارخين “عرباوية”، والأعلام الخضراء والبيضاء تزين الملعب».

مضيفاً:«لم أكن أعرف وقتها ماذا تعني “عرباوية” إلى أن أخبرني والدي حكاية تغير اسم النادي من النادي “العربي” إلى نادي “الحرية” ومنذ ذلك اليوم أصبحت رسمياً مشجعا لنادي الحرية وأذهب لحضور كل مباراة يلعبها في حلب مع والدي».

مقالات ذات صلة

اقرأ أيضاً:حكايا الملاعب.. مشجع نادي الساحل الذي يحلم بملعب يليق بطرطوس

بعد سنوات قليلة سجله والده في نادي الحرية بفئة الصغار يقول:«بقيت أتمرن وألعب إلى أن ترفعت لفئة الأشبال وكان حينها مدربنا “خالد الجابر” الذي له فضل كبير جداً علي وعلى كل زملائي من حيث التدريب والنصائح والمعاملة، ومن الأشبال ترفعنا إلى فئة الناشئين وكان مدربنا “الحزوري” ثم فئة الشباب وبعدها بفترة ورغم ارتباطي وتعلقي العاطفي بنادي الحرية قررت مغادرته لأن الاحتراف يحتاج الترحال».

أشرفي يتوسط اللاعبين

مرحلة جديدة بدأت مع نادي “اليرموك” وبعدها “عفرين” ثم إلى نادي “الشرطة”، لكن مشاريع اللاعب  الرياضية توقفت عند التحاقه بخدمة العلم والتي تصادفت مع ظروف الحرب السورية،حسب قوله، مضيفاً: «مع عودة الدوري السوري عدت إلى الملعب كمشجع وليس لاعب فأنا أعلم أهمية التشجيع في رفع الروح المعنوية وتحسين أداء الفريق فقد عايشت ذلك ولا أنسى ذلك الإحساس الجميل جداً والمخيف بنفس الوقت وأنت تستمع لهتافات الجمهور وآمالهم كلها معلقة عليك».

لا ينسى”أشرفي” المباراة التي خاضها “الحرية” ضد نادي الإتحاد الحلبي يقول :« فزنا ذهابا وإيابا بنفس النتيجة وبهدف لنفس اللاعب “فراس تيت” كذلك لا أنسى أهم هدف بقدم الكابتن “علي الشيخ ديب” في شباك نادي “الشرطة” بدمشق عندما كنا مهددين بالهبوط».

مازال اللاعب السابق رغم ابتعاده عن المشهد الرياضي متابعا للدوري السوري لكرة القدم ومهتما “بكرة السلة” ويمارس رياضة “كمال الأجسام” ويلعب “الملاكمة” ويرى “أشرفي” أن نادي “الحرية” حالياً في مستوى جيد جداً فهو يمتلك كادر تدريبي شاب حسب قوله، مضيفاً:«كلهم من نجوم ومن أبناء النادي لكن طموحي أن أرى الحرية متصدراً فمكانه بين الكبار وأتمنى أن يعود قريباً لمكانه الطبيعي بكافة الألعاب».

اقرأ أيضاً:حكايا الملاعب.. مشجعة الوحدة تدعو الفتيات للمدرجات: ستضبط ألسنة البعض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى