تأخرت جلسة مجلس الشعب اليوم ساعة وربع في حادثة هي الثانية من نوعها منذ عام
سناك سوري – متابعات
تأخر نواب “مجلس الشعب” السوري ساعة وربع الساعة عن عقد جلستهم العادية، بسبب ارتباط نواب حزب “البعث” الذين يسيطرون على المجلس، باجتماع حزبي خارج المجلس دون أي اعتذار أو إعلام مسبق كون النواب المستقلين الذين ينتظرون بفارغ الصبر لا قيمة عددية لهم، ولا يحسب حسابهم، والمواضيع الحساسة التي يناقشها اجتماعهم الحزبي أهم وأعمق من نقاشات السلطة التشريعية في البلاد.
وذكر النائب المستقل “نبيل صالح” على صفحته في موقع “الفيسبوك”: «أن سبعة نواب فقط كانوا تحت القبة، ريثما ينتهي تأخر الرفاق المقدسين عن اجتماع أعلى مؤسسة وطنية، تماماً كما فعلوا العام الماضي دون أي اعتذار أو تبرير». مليح اللي كان في تكييف سعادة النائب ما كان ضل منكم حدا.
النائب الذي تحولت صفحته إلى إحدى المصادر الإعلامية القليلة التي يعرف من خلالها المواطنون ماذا يجري تحت قبة البرلمان، بعد منع وسائل الإعلام من الاقتراب والتصوير، حتى لا يفضح عجزهم وهوانهم، وطلباتهم في السيارات الخاصة والشقق، والفنادق، قال بعد مداخلته التي خصصت لشكر القيادة على واجبها في رفع الرواتب وتسريح الدورة “102”، أنه انسحب من الجلسة «التي تابعت مناقشة قرار رفع الرسوم على السيارات المستوردة، كونه غير موافق على نشاط الحكومة داخل جيوب المواطنين».
وتشير هذه الحادثة إلى طريقة تعاطي حزب البعث مع مؤسسة مجلس الشعب.
اقرأ أيضاً مجلس الشعب انتهى من هموم المواطنين…وبدأ يطالب باستيراد السيارات