أعلن رئيس مجلس مدينة “جبلة”، “أحمد قناديل”، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في المدينة التابعة لمحافظة اللاذقية، إلى 283 شخصاً، وإصابة 173 آخرين. في حصيلة غير نهائية بعد، مع استمرار عمليات البحث عن ناجين وإزالة الأنقاض.
سناك سوري-اللاذقية
بينما تم اليوم انتشال 4 جثامين من بناء الريحاوي في وسط المدينة والذي تستمر عمليات إزالة الأنقاض في موقع بناء الريحاوي الذي يحتاج وقتاً أطول نتيجة ضيق مساحة الموقع
وذكر الناشط “علي داؤود” المتواجد على الأرض، أن عمليات إزالة الأنقاض شارفت على النهاية في مواقع “الفيض”، “العسالية” و”الغزالات”. بينما هناك شكوك بوجود طفل تحت الأنقاض في موقع الرميلة التي شارفت العمليات فيه على الانتهاء أيضاً.
بالتزامن مع ذلك، يواصل أهالي المدينة تشييع ضحاياهم الكُثر، لدرجة أن مقبرة الفيض خرجت عن الخدمة، بسبب غمر القبور بالمياه. وسط ذلك أعلنت عائلة “عبد الرزاق داية” من أهالي المدينة، عن التنازل عن قطعة الأرض التي تمتلكها بجوار المقبرة لتصبح مقبرة جديدة ضمن المدينة. بينما تستمر عمليات إغاثة المنكوبين في مراكز الإيواء.
من جانبه كشف المهندس “حسين حسن” رئيس مكتب الأشغال في مجلس مدينة جبلة وعضو لجنة الكشف عن الأبنية. لسناك سوري أنه لن يتم هدم أي مباني مهددة بالانهيار اليوم كما أشيع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف أنهم قاموا بإخلاء الأبنية كإحترازي ومؤقت و سيجري التعامل مع هذه المشكلة سريعاً لمنع وقوع أي حوادث مؤلمة. مؤكداً استمرار اللجان المختصة بالكشف على الأبنية المتضررة.
مصادر في جبلة أكدت لمراسل سناك سوري قبل قليل إخلاء بناء في حي الجبيبات معروف باسم بناء “العائلة”. وذلك بسبب خطر سقوطه.
على الصعيد الإغاثي تم افتتاح العديد من مراكز الإيواء التي تبرع بها الأهالي والتي خصصتها المؤسسات الحكومية للمتضررين من الزلزال.
كما استمر تدفق المساعدات من مختلف المحافظات السورية وسط دعوات لتحسين عملية تنظيم توزيع المساعدات وضبطها بشكل يساهم في حُسن ودقة التوزيع.
هذا وتشهد المدينة صعوبةً في تأمين المحروقات من قبل الأهالي نظراً لحجم الاستهلاك الكبير في الأيام الماضية. حيث بات الناس في سياراتهم وأمضى بعضهم جل وقتهم يتجول فيها خوفاً من العودة لمنازلهم قبل الاطمئنان من انتهاء تداعيات الزلزال.
هذا وطالب البعض في جبلة بالسماح للدراجات النارية بتعبئة الوقود من دون بطاقة ذكية في هذه الظروف ومراقبة أسعار التكاسي.
