الرئيسيةحكي شارع

توقعات مواطنين بزيادة الراتب.. حسب الإمكانات المتاحة!

أحدهم توقع زيادة 10 آلاف وبمنية، وآخر تساءل: مو ليكون في زيادة من الأصل؟

سناك سوري-دمشق

«10 آلاف وبمنية كمان»، لم يتجاوز “مازن” هذا الرقم في توقعاته لزيادة الراتب المرتقبة، في حين لم تبدُ “ميساء” مقتنعة بوجود زيادة (من أصلو)، وقالت في معرض تعليقها على استبيان طرحه سناك سوري، حول التوقعات بنسبة زيادة الراتب: «ابدكن ليكون في زيادة بالأصل».

غالبية المعلقين على الاستبيان، الذي نشره سناك سوري أمس الثلاثاء تحت عنوان، “كم تتوقعون نسبة زيادة الرواتب التي وعدت بها الحكومة؟”، أبدو تخوفاً من أي زيادة مرتقبة، وأجمعت تلك الفئة أن تخفيض الأسعار أفضل من زيادة الرواتب، وقالت “ريتا”: «ما بدنا زيادة راتب، بدنا تخفيض أسعار»، في حين أبدى “لمك” تخوفاً، وقال: «الله يجيرنا من هالزيادة»، تحسباً “الله يجيرنا” ما تسمع الحكومة عبارة “لمك”!.

لم يخلُ تعليق الصحفي “بلال سليطين” من طموح عالي المستوى، استمده كما هو واضح من سقف طموح البيان الحكومي، وقال: «إذا عتمدنا على سقف الطموحات بالبيان الوزاري، فلازم تكون الزيادة ١٠٠٠٪؜»، في حين اعتبر الناشط، “رامي فيتالي”، أنه «في حال زيدت ٤٠٠٪ تكون مثل قيمتها الشرائية من سنة».

اقرأ أيضاً: المالية تنفي القول أن الراتب يكفي المواطن

“حسام” توقع زيادة ليست بالقليلة، وقال: «إذا ما خاب ظني وبالنظر لحجم الزودات السابقة بتوقع تتراوح بين ال500 والمليون بالمية»، وبدت “هنادي” من أكثر العارفين بالسياسات الحكومية، وكتبت: «حسب الامكانات المتاحة “سمايل ضحكان”».

«لازم تكون الزيادة 100%، وبلا ضرائب مع تنزيل أسعار»، يقول “ميلاد”، الذي من الواضح أنه “عايش بالخسة” كما يقال، أما “إياد”، فقال: «زيادة شو، إنتوا بتصدقوا هالحكي؟»، في حين رأى “أبو نوفل”، أن «الحل تقليل الضرائب تخفيض أسعار وليس زيادة الراتب».

عدد من المعلقين أبدو تخوفاً من زيادة الراتب التي سيستفيد منها العاملون في الدولة فقط، متساءلين عن حال غير الموظفين، في حين طرح “سرجون”سيناريوهين اثنين لتوقعاته بزيادة الراتب، الأول واقعي: «يعني بنسبة ٣٠ بالمية وان كانوا كتير جريئين 50%»، والثاني منطقي: «مع انو المفترض لتعويض النطة من ٥٠٠ ل ٢٠٠٠، يرفعوا بحدود ٤٠٠ بالمية، بس حلم ابليس بالجنة»، وأما ما قصده بالنطة والأرقام التابعة للكلمة، فنتركه لخيالكم الذي لا دخل لنا به، (سمايل أبو غمزة).

يذكر أن رئيس الحكومة “حسين عرنوس”، كان قد قال إنهم لن يقصروا في تحسين واقع دخل الموظفين، ضمن الإمكانات المتاحة، في حين حمل البيان الحكومي وعوداً بزيادة الرواتب للعاملين بالدولة، دون تحديد إطار زمني لتنفيذ تلك الوعود.

اقرأ أيضاً: عرنوس يبشرّ: لن نقصّر بتحسين واقع دخل الموظفين!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى