تطورات قضية اختفاء الشاب قيس الزرزور.. الاستعانة بكلاب بوليسية للبحث مجدداً
9 أيام على اختفاء قيس الزرزور.. الجميع يتمنى نهاية جميلة تعيد الفرحة إلى قلب الأم والأب
ماتزال قضية اختفاء الشاب قيس الزرزور داخل مغارة عين الدلبة بريف طرطوس. تشغل الرأي العام وسط عدم حدوث أي تطورات جديدة بخصوص الحادثة التي جرت نهاية شباط الفائت.
سناك سوري-خاص
وقالت رئيسة بلدية “دوير رسلان”، “ريم حسين” في اتصال هاتفي مع سناك سوري. إنه لا يوجد أي جديد بخصوص الشاب المفقود. حيث أنهت الضفادع البشرية تمشيط النهر والبحيرة قبل يومين دون العثور على أي دليل بخصوص الحادثة.
وعلم سناك سوري عن نية بعض أهالي القرية بالتوجه إلى المغارة وإعادة تفتيشها مجدداً. ولدى سؤال رئيسة البلدية عن الأمر، قالت إنه خطر وممنوع ويحتاج لموافقة مدير الناحية. وأضافت أنهم اليوم بانتظار وصول الكلاب البوليسية لإجراء بحث جديد داخل المغارة. دون أن تحدد موعداً لبدء البحث بالاستعانة بالكلاب البوليسية.
وبدأت القصة يوم 26 شباط الفائت، حين أعلن عن اختفاء قيس الزرزور داخل مغارة عين الدلبة. التي دخلها مع 8 آخرين من زملائه في المدرسة بين الساعة الـ12 والـ1 ظهر أمس. ليخرج أصدقاءه دون أن يكون معهم وقالوا إنهم لا يعرفون عنه شيئاً.
وتم البحث عن الشاب 4 مرات داخل المغارة بيوم واحد من قبل عناصر الدفاع المدني. قبل أن يعلن مدير الدفاع المدني في طرطوس العميد “منذر الابراهيم” توقف عمليات البحث عن الشاب المفقود يوم 28 شباط الفائت.
وأوضح العميد “الإبراهيم” إن عملية البحث الأخيرة تمت بحضور قاضي التحقيق. ووصلت كما المرات السابقة لعمق أكثر من 200 متر بعشرات الأمتار وهي نهاية المغارة أو الموقع المغلق فيها نتيجة التهدمات الكثيفة.
وقال والد الشاب المفقود، المدرّس المتقاعد “هاجم الزرزور“. أن عمليات البحث عن ابنه كانت جدية جداً وبحجم المصاب الكبير الذي ألمّ بالأسرة. حيث لم تدّخر عناصر الدفاع المدني وأبناء المجتمع المحلي الجهد خلالها. مؤكداً حينها إنه لم يفقد الأمل بالعثور على ابنه.
وكان رئيس البلدية السابق “مهند إسماعيل” أكد أن عمليات البحث تحتاج إلى تغيير منهجيتها باستخدام الكلاب البوليسية المدربة في عمليات البحث. أو استخدام طائرة الدرون ذات التصوير الحراري، داعياً إلى التفاعل مع القضية لتتحول إلى قضية رأي عام.
كما تدخلت الضفادع البشرية للبحث عن الشاب المفقود داخل نهر الدلبة وفي بحيرة سد الدريكيش. وانتهت عمليات البحث دون أن تسفر عن أي جديد.
وتعتبر قصة اختفاء شاب بالغ في مغارة غاية في الغرابة، وسط العديد من الشائعات والتأويلات. لتبقى أمه ووالده بانتظار أي بارقة أمل تعيد لهما ابنهما.