الرئيسيةسناك ساخنشباب ومجتمع

تزايد بأعداد ضحايا القنابل.. كيف يحصل عليها المدنيون واليافعون؟

وفاة شابين واحد في جبلة والآخر بالسويداء خلال أقل من أسبوع نتيجة انفجار قنبلة

كثرت حوادث القنابل مؤخراً في عدة مناطق سورية والتي راح ضحيتها. شبان في مقتبل العمر ليبرز التساؤل القديم الحديث، متى ستنتهي حالة الانتشار العشوائي للسلاح بين الكبار والمراهقين؟.

سناك سوري-دمشق

أول أمس السبت، أودت قنبلة يدوية بحياة الشاب “هادي عامر” 20 عاماً. في منزله بقرية “السويمرة” بريف “السويداء” الشمالي.

وذكرت صفحة “السويداء24″، أن القنبلة كانت معه عند انفجارها، إضافة لتواجد عائلته في منطقه ثانية تحديداً في “شهبا”.

وقبل ذلك بأيام قليلة، لقي يافع يبلغ من العمر 15 عاماً حتفه في مدينة “جبلة”، نتيجة انفجار قنبلة بالقرب من حاوية قمامة في حي “الجبيبات” أدت كذلك لإصابة عدد آخر من المواطنين أغلبهم من صغار السن.

جديدة عرطوز _ وزارة الداخلية

بدوره شهد شهر آب الفائت عدة حوادث ناجمة عن رمي قنابل. كما حصل في مدينة “طفس” بالريف الغربي من “درعا”، حين رماها مجهولون على منزل أحد المواطنين دون وقوع إصابات، وفق ماجاء في موقع “درعا 24”.

و إلى شمال “سوريا” حيث تسبب انفجار قنبلة صوتية داخل إحدى الحدائق بمدينة “القامشلي”. بأضرار مادية حسب ما ذكرت وزارة الداخلية السورية، التي نشرت في أوائل الشهر ذاته بياناً عن تفجير ثلاث قنابل من قبل أحد المطلوبين في حي “الميدان” بـ”حلب”. أدت لمقتله ووفاة شخص آخر وإصابة 15 شخص آخرين بينهم ضابطين وأربعة عناصر .

اقرأ أيضاً: بسبب شكوى طليقته بحقه … شاب يفجر قنبلة أوقعت 5 إصابات

و بالعودة لجنوب البلاد، ذكرت وزارة الداخلية شهر أيار الفائت، أنه وبعد نشوب شجار في منطقة “جديدة عرطوز” بالعاصمة “دمشق”، رمى شخص مجهول قنبلة أصيب جراءها 3 أشخاص. ومن جهة أخرى ونتيجة خلاف عائلي قام أحدهم برمي قنبلة في منزله، ليصاب 3 أشخاص بشظايا في “المسعودية” بمدينة “حمص”، وفي وقت سابق قام أحد المواطنين برمي قنبلة في مدينة “مصياف” على محل ألبسة، تسبب بإصابة 3 ووفاة شخص.

حلب _ وزارة الداخلية السورية

أما بالنسبة لشهر “نيسان” ألقت الجهات المختصة في مدينة “سلمية” القبض على شخص حاول تفجير نفسه بقنبلة يدوية. وقتل أصحاب المنزل الذي حاول التهجم عليه، حسب ما ذكرت الوزارة. وأيضاً الإمساك بمطلوب سبق وأن رمى قنبلة يدوية
على دورية من قسم شرطة “الحمدانية” في “حلب”.

اقرأ أيضاً: دمشق: إلقاء قنبلة في ساحة العيد

أحداث مشابهة جرت العام الفائت، من إلقاء القنابل اليدوية لعدة أسباب منها خلافات شخصية، عائلية، أو بقصد السلب والسرقة، أو مشاجرات عامة. دون الكشف بشكل واضح عن مصدر توافر تلك القنابل بيد المواطنين المدنيين.

لنذكر أن ضحايا عام 2021، لم يكونوا أقل وكان الأبرز كمثال لا على سبيل الحصر، رمي قنبلة على محامي أمام القصر العدلي في “طرطوس”، بسبب خلافات عائلية. ما أدى إلى وفاته وإصابة ملقي القنبلة، وشقيق المحامي الذي كان برفقته وثلاثة ضباط وثلاثة عناصر من قيادة شرطة المحافظة. وشخصين مدنيين كانا متواجدان بالمكان، إضافة لإلقاء القبض على من حاول تفجير قنبلة في الكراجات الجديدة بذات المحافظة.

ليبقى التساؤل الأكبر، ما الذي تفعله القنابل بين أيدي المدنيين، وهل الأمر نتيجة الفلتان الأمني الذي شهدته البلاد جراء الحرب المستمرة. وما سر غياب لغة الحوار و لنبقى في حال اشتياق لشجار الأيادي والسباب، في ظل حضور القنابل.

اقرا أيضاً: سوريا… ضحايا في تفجير قنبلة نتيجة خلاف على خيول

زر الذهاب إلى الأعلى