أخر الأخبارتقارير

بيدرسون يتحدث عن عملية جديدة لدفع الحل في سوريا

بيدرسون: لا تنتظروا معجزات ... صباغ: تركيا سبب تعقيد الوضع

دعا المبعوث الدولي الخاص إلى “سوريا” “غير بيدرسون” كافة الأطراف المعنية بالملف السوري ألّا تضع مصالحها ومطالبها في المقدمة بل أن تطرح ما يمكنها تقديمه على الطاولة لدفع العملية السياسية إلى الأمام، مضيفاً أنه عقد في “جنيف” لقاءات ثنائية مع الأطراف الفاعلة في الملف السوري.

سناك سوري _ متابعات

وخلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي اليوم أعرب “بيدرسون” عن أمله في اتخاذ إجراءات استراتيجية منسقة في عملية أوسع من الحوار لبناء الثقة بين الأطراف السورية، لا سيما بما يخص عمليات تبادل المخطوفين والموقوفين وتبادل المعلومات حول المفقودين.

المبعوث الدولي قال أنه وبموازاة عمله على خلق عملية أوسع للحل السياسي في “سوريا” فإنه يواصل محاولاته لإعادة عقد اللجنة الدستورية السورية، مضيفاً أن الوقت حان لمعرفة ما إذا كانت العملية السياسية ستتقدم في 2022.

واعتبر “بيدرسون” أن الوضع الراهن ينطوي على العديد من المخاطر، وأن من الحماقة إدارة حالة الجمود المتدهورة وفق حديثه، لكنه لفت إلى أنه لا يجب توقّع معجزات أو حلول سريعة لأن الطريق سيكون تدريجياً، معرباً عن أمله في التوصل خلال العام القادم إلى خطوات ملموسة نحو تنفيذ القرار 2254.

بدوره قال المندوب السوري الدائم لدى “الأمم المتحدة” “بسام صباغ” أن “سوريا” تواصل تقديم التسهيلات اللازمة لـ “الأمم المتحدة” ووكالاتها المختصة لتطبيق القرار 2585 مقابل عرقلته من قبل قوات العدوان التركي والفصائل المتحالفة معها في “إدلب”.

وأضاف “صباغ” أن “سوريا” وافقت على خطة “الأشهر الستة” التي تقدمت بها “الأمم المتحدة” من أجل إيصال المساعدات من الداخل السوري إلى كافة أنحاء البلاد، داعياً من جهة أخرى إلى إغلاق مخيم “الركبان” لأنه هدفه زيادة معاناة السوريين ودعم الفصائل المسلحة من قبل القوات الأمريكية وفق حديثه.

وجدّد السفير السوري رفض “دمشق” آلية إدخال المساعدات من المعابر الحدودية الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية، معتبراً أنها تنتهك سيادة “سوريا” واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، مضيفاً أن قوات العدوان التركي وممارساتها تعد سبباً رئيسياً للتعقيدات المتصلة بالوضع الإنساني في “سوريا”.

اقرأ أيضاً: بيدرسون يتحدث عن إمكانية انفتاح دولي على دمشق

زر الذهاب إلى الأعلى