أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخن

بيدرسون من دمشق يدعو لرفع العقوبات ويتطلع للحوار مع حكومة البشير

المبعوث الدولي يطالب بتقديم مساعدات فورية للسوريين .. وبدء عملية سياسية شاملة

قال المبعوث الأممي إلى “سوريا” “غير بيدرسون” أن التغيير بعد سقوط نظام “الأسد” هائل ويخلق آمالاً كبيرة ولكن هناك العديد من التحديات التي يجب التعامل معها بشكل صحيح منذ البداية.

سناك سوري _ دمشق

وأضاف “بيدرسون” في تصريحات صحفية لدى وصوله إلى “دمشق” اليوم أن هناك حاجة لبدء عملية سياسية تشمل جميع السوريين وتكون بقيادة ومسؤولية سورية.

التحدي الثاني بحسب “بيدرسون” والذي تدركه حكومة تصريف الأعمال التي يرأسها “محمد البشير” هو النهوض بمؤسسات الدولة وتشغيلها. لا سيما وأن تقديم الخدمات والقانون والنظام والأمن في غاية الأهمية. مشيراً إلى أهمية تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية الفورية للسوريين ولجميع اللاجئين الراغبين بالعودة بعد أن مرت “سوريا” بأزمة إنسانية هائلة أيضاً.

كما لفت المبعوث الأممي إلى ملف التعافي الاقتصادي معرباً عن أمله بنهاية سريعة للعقوبات وصولاً إلى رؤية التفاف حقيقي حول بناء “سوريا” مرة أخرى. لافتاً كذلك إلى الحاجة لتحقيق العدالة والمساؤلة عبر نظام قضائي ذي مصداقية ودون أي انتقام.

ورداً عن سؤاله حول العقوبات قال “بيدرسون” أنها ليست صادرة عن “الأمم المتحدة” بل فرضتها “الولايات المتحدة” و”الاتحاد الأوروبي” وبعض الدول الأخرى مؤكداً تأييده لرفعها. وأعرب عن تطلعه للنقاش مع حكومة تصريف الأعمال في “دمشق” مبيناً أنه قام إلى جانب فريقه بالتواصل مع مجموعات واسعة من السوريين في الداخل والخارج. لافتاً إلى وجود موقف موحّد من الدول التي شاركت في اجتماع “العقبة” حول الرغبة في مساعدة ودعم “سوريا”.

يذكر أن “بيدرسون” وصل اليوم إلى العاصمة السورية في أول زيارة له بعد سقوط النظام في 8 كانون الأول الجاري وأعلن أنه سيجري نقاشات مع فصائل المعارضة بقيادة “هيئة تحرير الشام”.

زر الذهاب إلى الأعلى