أعلنت رئيسة الحكومة النيوزيلندية “جاسيندا أرديرن” أنها تعتزم الاستقالة الشهر المقبل لأنها لم تعد تمتلك الطاقة لتولي المسؤولية لأربع سنوات أخرى.
سناك سوري _ متابعات
وبعد العطلة الصيفية للبرلمان، شاركت “أرديرن” بحسب فرانس برس في مؤتمر غير رسمي لحزب العمال الذي تنتمي إليه وقالت أنها كانت تأمل خلال فترة الراحة تلك أن تجد الطاقة لمواصلة قيادة البلاد لكنها لن تتمكن من ذلك وفق حديثها ( مسؤولة متخاذلة تخلّت عن مسؤولياتها وما سألت حالها بلكي نيوزيلندا عم تمر بشي منعطف تاريخي بتتركها؟).
وأضافت “أرديرن” أنها ستحتفظ بمنصبها النيابي حتى الانتخابات المزمع إجراؤها في تشرين الأول المقبل معربة عن ثقتها بأن الحزب سيتمكن من الفوز في الانتخابات ( كيف بدن الناس ينتخبو هالحزب اللي زعيمتو متخاذلة؟)
ولتفسير سبب قرارها قالت “أرديرن” « أنا إنسانة نحن نعطي كل ما بوسعنا لأطول فترة ممكنة وبعد ذلك يأتي الوقت» ( حتى تعرفو أديه المسؤولين بيتعبو بس الناس ما بتقدّر) وأشارت إلى أنها ستغادر لأن هناك مسؤولية في موقعها الحالي بأن يعرف الشخص متى يكون مناسباً للقيادة ومتى لا يكون كذلك أيضاً ( وفري نصايحك لحالك أصلاً المسؤولين دائماً مناسبين للقيادة انشالله اذا كل مسؤول تعب بيستقيل؟ منتبهدل بلاهن كنا).
يذكر أن آخر مسؤول في بلاد الهونولولو تقدّم باستقالته كان في العصر الحجري الحديث بعد اكتشاف الزراعة، ولم تعرف البلاد أي حادثة مشابهة منذ ذلك الحين ولله الحمد.