أثارت حادثة سقوط لعبة سفينة مدينة الملاهي في درعا، العديد من التساؤلات عن مدى جاهزية مدن الملاهي الأخرى في باقي المحافظات السورية. وما إن كان عامل الأمان فيها موجوداً، كذلك دور الجهات الرقابية في فرض رقابة فاعلة عليها والتأكد من صيانة الألعاب وأمانها.
سناك سوري-خاص
حادثة مدينة الملاهي في درعا مساء أمس الإثنين، أدت إلى وفاة الشابة “ميس البرماوي”، وإصابة 12 آخرين. وقال مصدر في قيادة شرطة درعا لـ”سناك سوري”، إنه تم إغلاقها بالشمع الأحمر وتحويل صاحبها للقضاء المختص. فيما ليس من الواضح إن كان هناك أي مساءلة للجهات المعنية المسؤولة عن فرض رقابتها على مدينة الملاهي والتأكد من عوامل الأمان فيها.
وفي عام 2018 أثار سناك سوري مشكلة عدم توافر عامل الأمان في إحدى مدن الملاهي بمدينة اللاذقية. تحديداً في السفينة (ذات اللعبة التي سقطت في مدينة ملاهي درعا)، التي كانت تجذب الأطفال الصغار وحتى الكبار. ولا يوجد فيها أي أحزمة أمان في حين ترتفع عدة أمتار عن الأرض قبل أن تهبط من جديد وتواصل ارتفاعها. ولا قدر الله فإنّ الأطفال فيها معرضون للوقوع ولا يحميهم الآن سوى قدرة قادر.
وبعد حادثة مدينة الملاهي في درعا، هل يكفي إغلاقها بالشمع الأحمر؟ أم أن الحدث الكبير يمكن أن يلفت انتباه المعنيين لمحاسبة المقصرين في الرقابة. وتشديدها على كافة مدن الملاهي في سوريا.
