الرئيسيةتقارير

برهان غليون: التسول على أعتاب الدبلوماسية الدولية لا ينتج معارضةً

غليون: الناشطون كرّسوا جهدهم للظهور الإعلامي فقط

قال المعارض السوري “برهان غليون” أن التسول على أعتاب الدبلوماسية الدولية لا ينتج معارضةً ولا يقدّم قضية .

سناك سوري _ متابعات

وأضاف “غليون” في حديثه لموقع “عنب بلدي” أن تحوّل ما سمّاها بـ “القضية السورية” إلى ملف على مائدة المفاوضات والمساومات الدولية كما يجري حالياً، يعني أنه لم يعد هناك معارضة ولا مقاومة ولا حركة شعبية، مضيفاً أن المعارضة أو الحركة الوطنية لا تقدّم ملفاً أو شكوى أمام الدوائر الدبلوماسية الدولية وإنما تعمل على الأرض مع الشعب لتحقيق أهدافها.

رئيس “المجلس الوطني السوري” السابق رأى في حديثه أن الحرب حطّمت الدولة كدولة سورية، وأصبحت “سوريا” إثرها فريسة تتجاذبها الأطراف المختلفة التي استثمرت في الحرب وموّلتها وفق حديثه.

وتحدّث “غليون” عن طريقين أمام السوريين لقلب الطاولة على المتآمرين بحسب وصفه، إما انتفاضة شعبية عفوية جديدة في المستقبل القريب أو الأبعد، وإما بدء التفكير بإعادة تنظيم قواهم السياسية وخوض معركة متعددة الأبعاد والميادين.

واعتبر “غليون” أن “الثورة” لا تحتاج إلى منبر يعبّر عنها وإنما إلى قيادة سياسية توحد الرؤية، لافتاً إلى أن أحد أكبر المشكلات منذ البداية كان تعدد المنابر والسعي إلى خلق المنابر، وتكريس الناشطين والنخب على الأرض جهدهم للإعلام والظهور بوسائل الإعلام.

وفي معرض نقده لتجربة المعارضة السورية، أشار “غليون” إلى أنها لا تزال تضع الشخص والعلاقة الشخصية قبل القضية وتبويس اللحى قبل الخطة والسياسة، ما يعمّق الانقسام ويفسّر العجز إلى اليوم عن تجاوز تلك الخلافات التي هي بنسبة 90% شخصية وليست سياسية.

اقرأ أيضاً:علي فرزات يرى رأس الائتلاف المعارض في مؤخرة النساء

زر الذهاب إلى الأعلى