هذا يا سادة يا كرام، مايزال أهالي قرية “يرتي” بريف اللاذقية، بانتظار “تحرك باص النقل الداخلي” التابع لقريتهم. والذي بدوره ينتظر موافقة مسؤولي “دمشق”. (إنو مسؤولي اللاذقية ما كانوا يعرفوا يحلوها بلا ما يعذبوا مسؤولي الشام فيها).
سناك سوري-متابعات
وفي التفاصيل التي رواها رئيس بلدية “يرتي” “محسن قدار” بتصريحات لصحيفة الوحدة المحلية. فإنهم أجروا صيانة كاملة وشاملة للباص الذي تم تسليمه للبلدية. بهدف تخفيف حدة أزمة النقل، ورغم أن الباص “جاهز جواهز” منذ شهرين لبدء العمل إلا أنه متوقف بانتظار إصدار البطاقة الذكية الخاصة به لتزويده بالوقود. (هالبطاقة الذكية مالها من اسمها أي نصيب).
ووفقاً لرئيس البلدية فإنهم تواصلوا مع سادكوب ودفعوا ثمن جهاز التتبع GPS. ومع ذلك لم ينجحوا بالحصول على البطاقة. حيث راجعوا شركة سادكوب وأخبروهم أنهم أرسلوا الموافقة إلى إدارة سادكوب العامة في دمشق ولم يصلهم شيء. (بالمنطق محرزة ينشغلوا بالشام كرمال بطاقة ذكية؟ لقرية بريف اللاذقية؟).
ولا يوجد في القرية حالياً سوى 3 باصات لا تستطيع تخديم كل المواطنين الذين يضطرون للتنقل بالسيارات الخاصة. (يلي بتاخد كيلو مصاري تقريباً).
انتظار موافقة سادكوب دمشق لمنح بطاقة ذكية لباص قرية يرتي وهو باص تابع لجهة عامة. يخالف قانون اللامركزية الإدارية الذي تقول الحكومة إنها تتبناه.
ثمّ وعلى فرض القرار ليس قرار رئيس بلدية. ألا يجب أن يكون المحافظ قادراً على حلّ المشكلة المتثملة بمنح “بطاقة ذكية لباص تابع لجهة عامة؟). يتساءل مواطنون “مو فهمانين شي من شي”.