![](https://snacksyrian.com/wp-content/uploads/2025/02/0000.jpg)
تصدّر اسم “حسن الدغيم” البحث في وسائل التواصل الاجتماعي، عقب الكشف عن تواجد اسمه ضمن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، وفق تسريبات، دون أن يتم الإعلان عن الأسماء رسمياً بعد.
سناك سوري-دمشق
“حسن الدغيم” خريج علوم إسلامية من جامعة دمشق، دبلوم فقه مقارن وهو باحث في شؤون الجماعات الإسلامية، وتواجد في حفل تنصيب الرئيس المؤقت للدولة السورية “أحمد الشرع” مؤخراً، وقال إنه كان “عريف الحفل” وفق منشور له عبر إكس.
لا تتوافر الكثير من المعلومات الأخرى حول شخصية “الدغيم”، سوى أنه كان مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني سابقاً، وفي لقاء معه مؤخراً بملتقى “سوريا الجديدة الواقع والتحديات”، قال “الدغيم“، إن السردية الطائفية في سوريا بدأت منذ زمن الاحتلال الفرنسي.
وأضاف أن تعزيز السلم الأهلي يتم عبر العدالة الانتقالية ومحاسبة المجرمين، إضافة لإطلاق الحوار الوطني الذي يجب أن يشرك كل السوريين فيه.
وفي مدونة له على موقع “قناة الجزيرة” قبل عدة أعوام، كتب “الدغيم”، أنه «لا ضير أن نبحث عن الحلّ بدولة يقبل بها الإسلام، ويتعايش المسلم معها بدون المساس بدينه، وهي الدولة التي تكون المرجعيّة فيها المشترك الإنساني: من قيم الحريّة والعدالة والكرامة والشورى.. وهذه الدولة إسلاميّة من حيث القبول بالإمكان، ولو لم تكن من حيث الإرادة والتأصيل، لأنّ قيم المشترك الإنساني بالأساس هي قيم إسلاميّة نزلت بها الرسالات السماويّة من نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين».
وأضاف: «وحسبنا من هذه الدولة ألا تصادم الشريعة، وأن تحايد بين الأديان، وتوازن بين هويّات المجتمع، وتسمح للحال الثقافيّة والأخلاقيّة في الدولة بالتعبير عن نفسها في الدائرة السياسيّة، فهذه دولة مقبولة من قبل المسلمين، وليست مستحيلة، بل ممكن أن نعيشها في واقع الحداثة المعاصر».
يذكر أن اللجنة التحضيرية تضم في عضويتها كل من “حسن الدغيم وماهر علوش ومحمد مستت ويوسف الهجر ومصطفى موسى، وهند قبوات وهدى أتاسي”.