المنطقة الصناعية في طرطوس “غرقت”
فاضت المنطقة الصناعية في “طرطوس” عند أول هطول مطري العام 2017 بعد صيف حار قُدمت فيه تحذيرات عدة من انسداد المصارف المطرية ووجوب تعزيلها. ولكن بين حانا ومانا ضاعت روحانا.
سناك سوري- نورس علي
عيوب تصريف مياه الأمطار وسوء التنفيذ والمتابعة في المنطقة الصناعية أغرقت المدخل والمخرج والطرقات وفاضت المياه على عدة محال صناعية وحرفية. بعد انسداد المصارف المطرية. فتحولت إلى مستنقعات تعجز السيارات عن عبورها (الشباب بالمنطقة الصناعية كانوا عم يفكروا يصنعوا سفن صغيرة للتنقل فيها).
“منذر رمضان” مسؤول في اتحاد الحرفيين علق لـ سناك سوري على الموضوع: «عُزلت مقاسم حرفية بالكامل عن بعضها البعض نتيجة انسداد المصارف المطرية. علماً أننا تواصلنا سابقاً مع المدير المكلف في مؤسسة الصرف الصحي فأكد أنه غير معني بالأمر لأن المشروع غير مسلم من قبل البلدية للمؤسسة. وحين توجهنا للبلدية أرسلت عمال الصيانة للعمل. فعملوا على تجهيز أربعة مصارف وتركوا الباقي هاربين من المسؤولية».
الجدير ذكره أن إيصالات الضرائب التي يدفعها الحرفيون تضمن بند ضريبة خدمات. السؤال هنا ما هي الخدمات التي يدفع ثمنها هؤلاء مئات الآلاف سنوياً ولا ينالون منها شيء؟
اقرأ أيضاً: مشروع طريق طرطوس الدريكيش: “مسائيل” طرطوس يسترون عوراتهم أمام رئيس الحكومة
واقرأ أيضاً: أعضاء في مجلس محافظة طرطوس تعبوا من تكرار المطالب دون نتيجة
اقرأ أيضاً: مدير كهرباء طرطوس: سنزود المنطقة الصناعية بالتيار لتحسين الإنتاج المحلي