المرصد المعارض يؤكد شطر القوات الحكومية للغوطة الشرقية
سناك سوري-متابعات
أجلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر دخول قافلة المساعدات الإنسانية التي كان من المقرر أن تدخل اليوم الخميس 8-3-2018، وقالت المتحدثة باسم اللجنة “يولاندا جاكمت” في تصريحات نقلتها رويترز: «الوضع الذي يتطور على الأرض هناك لا يسمح لنا بتنفيذ العملية».
بينما تبادل النشطاء المحسوبون على الحكومة والمعارضة الاتهامات بأن كل طرف مسؤول عن عدم دخول قافلة المساعدات الإنسانية إلى أهالي الغوطة الشرقية.
إلى ذلك نقلت “رويترز” عن قائد عسكري في القوات الرديفة للقوات الحكومية، إن الأخيرة تمكنت من شطر الغوطة إلى جزئين، حيث تبقى للقوات المتقدمة من الشرق للإلتقاء بالقوات المتقدمة من الطرف الغربي كيلو متر واحد للإلتقاء، بينما نفى المتحدث باسم فصيل “فيلق الرحمن” “وائل علوان” صحة هذه المعلومات، إلا أن مصدراً آخر أشار إلى أن القوات الحكومية باتت تسيطر على 50% من الغوطة الشرقية.
اقرأ أيضاً: تقدم حكومي قد يقسم الغوطة لقسمين …. ولا دخول لأي مساعدات إنسانية
مدير المرصد السوري المعارض “رامي عبد الرحمن” أكد تمكن القوات الحكومية من شطر الغوطة الشرقية، وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس: «باتت قوات النظام تسيطر حالياً على أكثر من نصف مساحة الغوطة الشرقية المحاصرة بعد سيطرتها على بلدتي الأشعري وبيت سوى وعدد من المزارع في وسط وشمال المنطقة».
مصادر محلية أكدت لـ سناك سوري أن القوات المتقدمة في الغوطة لم تلتقي بعد بحامية إدارة المركبات العسكرية، إلا أنها أشارت إلى أن المنطقة الفاصلة بين القوات المتقدمة والإدارة باتت تحت السيطرة النارية ما يعني أنها مسألة وقت لا أكثر.
في سياق متصل يسقط العديد من الضحايا بين المدنيين في دمشق وغوطتها جراء الغارات الجوية والقذائف، بينما تتهم الحكومة فصائل المعارضة بعدم السماح للمدنيين بالخروج عبر معبر الوافدين الذين تم تخصيصه كمعبر إنساني لمن يرغب من سكان الغوطة بالخروج، هذا ماتنفيه فصائل المعارضة، إلا أنه لم يتم تسجيل خروج مدنيين من المعبر إلا في حالات نادرة.
وسبق لفصائل الغوطة أن رفضت مقترحاً روسياً يقضي بخروج المقاتلين مع عوائلهم وأسلحتهم الفردية دون أن يتعرضوا لأي مضايقة ولا حتى للمسائلة القانونية، وسط أنباء تتحدث عن نية روسيا حل موضوع الغوطة بأي ثمن استعداداً للانتخابات الروسية التي ستجري منتصف شهر آذار الجاري.
اقرأ أيضاً: ابنة دوما.. السيدة التي أرادت لصوتها أن يعلو فوق صوت القذيفة