“الصيادي” لـ سناك سوري: هناك مرشحون جاؤوا من مناطق خارج سيطرة الحكومة
هل سيبدأ أعضاء المجالس المحلية المنتخبين عملهم في “ادلب”؟
سناك سوري – حسام الشب
قال القاضي “أحمد الصيادي” رئيس لجنة الترشيح في محافظة “إدلب” :«إنه وبالرغم من الوضع الاستثنائي الذي تعيشه المحافظة وخروجها عن سيطرة الحكومة السورية فقد تقدم مواطنون من بعض مناطق سيطرة الفصائل المسلحة للترشح للانتخابات في المركز المخصص لهم في مدينة “حماة”.
“الصيادي” خلال حديثه مع سناك سوري أوضح أن الفصائل المسلحة منعت المواطنين في بعض القرى والبلدات من القدوم إلى مركز الترشيح وبالتالي فإن الانتخابات في المحافظة لن تشمل كافة الوحدات الإدارية، منوهاً إلى أن أبناء المحافظة المنتشرين في مختلف المحافظات توافدوا إلى المركز وتقدموا بطلبات ترشيحهم.
التسهيلات الممنوحة للمواطنين من أبناء المحافظة ساهمت برأي القاضي في تشجيعهم على الترشح ومنها التعاون بإصدار السجلات العدلية للمرشحين “غير محكوم” وبسبب نقص الأوراق المعدة لهذه الغاية تم القبول بأن يتم كتابة غير محكوم على بيانات القيد المدني بعد التأكد من خلو سجل المرشح العدلي من أي أحكام أو جرائم مخلة بالثقة العامة أو الأحكام الشائنة.
وبحسب القاضي يُسجّل لأبناء “إدلب” أنه على الرغم من تواجدهم خارج محافظتهم وبالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشونها داخل المحافظة وخارجها، إلا أنهم أقبلوا على الترشح لانتخابات المجالس المحلية، حيث بلغ عدد المرشحين ١٩٣٥ مرشحاً.
إحصائيات اللجنة الانتخابية في المحافظة تبين إن عدد المقبولين لمجلس المحافظة ٢٦٠ رفض منهم ١٤ طلباً وعدد المرشحين لمجالس المدن ٥٠١ رفض منها ١٦٠ طلباً، في حين بلغ عدد المتقدمين لمجالس البلدان ٤١٠ رفض منها ٦٢ طلباً، ومجالس البلديات بلغ عدد المقبولين فيها ٤٣٦ ورفض منها ٩٢ طلباً، في حين لم تتوفر إحصائية لعدد الإناث والشباب الذين تقدموا للترشح للانتخابات.
١٩٠٩ عدد المرشحين المطلوبين لإشغال كافة مجالس المدن والبلدان والبلديات ومجلس المحافظة في “إدلب”، منهم سيمارس عمله في المناطق التي عادت تحت سيطرة الحكومة السورية في ريف “إدلب” فيما سيبقى من تخضع مناطقهم لسيطرة الفصائل المسلحة دون أعمال تذكر لحين عودتهم إلى بلداتهم وقراهم، فيما يرجح مراقبون أن يمارس المرشحون أعمالهم على أرض محافظتهم مع اقتراب معركة “إدلب” التي بات الجميع يعلم بأنها قادمة.
اقرأ أيضاً: البدء بقبول طلبات الدعاية والإعلان لمرشحي المجالس المحلية في “حماة”
*هذه المادة أعدت بالتعاون مع حملة #دورك