أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

“الصباغ” يؤازر زميله “خميس”: الأزمات تدار من الخارج.. “من يؤازر الشعب”؟!

الحكومة تفاجأت بموضوع عودة القرى لسيطرة الدولة فألغت زيادة الراتب تماماً كما تفاجأت قبلاً بموضوع “جية فصل الشتاء يلي بالعادة بيجي بالربيع”!

سناك سوري-رحاب تامر

رمى رئيس الحكومة “عماد خميس” مسؤولية أزمة المحروقات على العقوبات الاقتصادية “الجائرة” التي سببت تأخير وصول المشتقات النفطية المستوردة، داعياً المختصين للبت بموضوع زيادة الرواتب.

“خميس” وخلال اجتماعه تحت قبة مجلس الشعب مع البرلمانيين قال إن السفن المحملة بالمشتقات النفطية «تقف على بعد 40 كم من الميناء وكلما اقتربت تدخل التحالف التي تقوده واشنطن لمنعها»، مضيفاً أن الحكومة أوجدت «البدائل لأزمة الغاز ولكن ليس بالشكل الكاف»، قبل أن يذكر بأن الفاتورة الشهرية لشراء المشتقات النفطية تبلغ 200 مليون دولار، وفي ذلك “ضرب منية” جديد للشعب السوري الذي لا تملك حكومته أكثر من تمنينه كلما اشتدت الأزمات التي يكابدها.

رئيس الحكومة استعرض انجازات حكومته المتمثلة بتمكنها من كبح جماح ارتفاع الأسعار خلال العامين الأخيرين، واستدرك: «ولا أقول إننا خفضناها»، علماً أن جماح ارتفاع الأسعار فتح على مصراعيه خلال الشهرين الأخيرين حيث وصل سعر كغ البطاطا “لحم الفقراء” إلى ما يزيد على الـ300 ليرة.

وبما يخص شغل السوريين الشاغل “زيادة الرواتب” قال رئيس الحكومة إنه ومنذ بدء عمل الفريق الحكومي كان لديه «خطة حقيقية لزيادة الرواتب إلا أن المتغيرات الأخيرة وهي عودة مئات القرى فكان هناك سؤال هل تصرف هذه الأموال للمشاريع الإنتاجية في تلك المناطق لاستقرار المواطن أم لزيادة الرواتب هذا الملف أطرحه أمام المختصين»، وانطلاقاً من هذا الواقع يتسائل المواطن السوري ماذا عن عشرات التصريحات من “خميس” نفسه عن زيادة الراتب التي تقترب والتي ستفاجئ الجميع خلال العام الفائت، ألم يكن رئيس الحكومة يدرك هذا الواقع أم أنه تفاجئ به، كما تفاجئ المسؤولين السوريين بدخول فصل الشتاء الذي يأتي عادة في الربيع!.

رئيس مجلس الشعب “حمودة الصباغ” اختار أن يؤازر زميله “خميس” ويقف في صفه فقال بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك إنه «من المهم أن نتفهم أسباب أزمة الطاقة والحملات الالكترونية اشتدت علينا معظمها تدار من الخارج»، وعلى سيرة الشعب يا سيادة رئيس مجلس الشعب، “الشعب الو الله”.

رئيس الحكومة ربما كان سيكون مقنعاً أكثر في كل ما قاله لو أنه يتخلى هو وباقي أعضاء الحكومة من الوزراء والمدراء العامين عن أسطول سياراتهم الفاره، والمحروقات التي يستهلكونها يومياً لصالح هذا الشعب المتخم بكل أنواع الخذلان والأزمات الداخلية قبل الخارجية.

غريب أمر المسؤولين السوريين يعتبرون أن مواطناً يشتكي البرد والجوع (تدار شكواه من الخارج)، ويتغاضون عن سبب شكواه ألا وهو تقصير المسؤولين في مهامهم وغياب المازوت والغاز والكهرباء!!.

اقرأ أيضاً: صديقي رئيس الحكومة ماذا لو تخليتم عن أسطول سياراتكم الفارهة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى