
سناك سوري _ هيثم علي
في واحدة من عجائب المباريات الكروية في الدوري السوري الذي عوّدنا على مفاجآته التنظيمية والفنية، أقيمت اليوم مباراة بدون مراقب للقاء أو منسق عام أو مقيم للحكام.
اليوم وفي مباراة “الشعلة” و”عرطوز” ضمن منافسات الدوري للدرجة الأولى والتي أقيمت بمدينة “عرطوز” حدثت المفاجأة الكروية العظيمة التي أثبتت لـ”الفيفا” (أنو ما في داعي لهالتكاليف ومراقب مباراة ومدري شو) وأحدثت خرقاً جديداً يحسب للمسابقات المحلية.
مع مرور أحداث اللقاء وأداء الحكام الذي لم يرضِ أعضاء الكادر الفني والإداري لنادي “الشعلة” حاولوا التوجه إلى المراقبين للاعتراض لكنهم تفاجؤوا أنه ما من مراقب ولا من يحزنون.
ليرد الحكم على محاولة الاعتراض بإمطار فريق “الشعلة” بالبطاقات الصفراء والحمراء ولم يتوقف سيل بطاقاته حتى طرد المدرب ومساعد المدرب وأحد الإداريين وقام بإنذار عدد من اللاعبين.
المدرب المطرود ( ما هان عليه يسكتلو للحكم ) فقام بسحب فريقه من أرض الميدان اعتراضاً على القرارات التحكيمية فيما كان “عرطوز” يهنأ بنقاط الفوز الثلاث التي نالها قانوناً إثر انسحاب ضيفه القادم من “حوران” ولم يكن ينتظر مفاجآت كهذه.
وبعد أن دار الهرج والمرج في الملعب، منع عناصر الشرطة إداريي “الشعلة” من الدخول إلى غرفة الحكام لأخذ سجل المباراة فيما انتهى الأمر إلى تواصل نادي “الشعلة” مع أمين سر اللجنة المؤقتة “توفيق السرحان” (اللي كان رئيس اللجنة لمدة أسبوع قبل ما يكتشفو انو غير قانوني) والذي أبلغ إدارة “الشعلة” بضرورة إرسال شكوى رسمية لتقديم اعتراضهم ( هو الموضوع بدو شكوى صراحة ليتم البحث بأمرو مو أنو هي فضيحة).
يذكر أن الكرة السورية اعتادت أن تبهر العالم بمفاجآتها ومعجزاتها تعويضاً عن غياب الإنجازات الرياضية، فيما سيتعيّن على اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة أن تظهر للجمهور كيفية تعاملها مع مثل هذه الحالات.
اقرأ أيضاً:مسؤول يكشف حقيقة رفض تسليم صفحة اتحاد الكرة على فايسبوك