الدفاعات الجوية السورية تسقط طائرتين للعدو الإسرائيلي
السوريون خرجوا إلى الأسطح لرصد دفاعاتهم الجوية وهي تسقط الصواريخ المعادية، بينما انطلقت الصواريخ السورية باتجاه مواقع العدو في “الجولان” و”فلسطين” المحتلين
سناك سوري-متابعات
أكد شهود عيان في مدينة “حمص” تدمير الدفاعات الجوية السورية لطائرتين (استطلاع) تابعتين للعدو الإسرائيلي خلال العدوان الذي شنه الكيان الإسرائيلي على البلاد فجر اليوم، والذي تطور لرد الجيش السوري عليه عبر إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه “الجولان” و”فلسطين” المحتلين في سابقة من تاريخ الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
الدفاعات الجوية السورية تصدت لعشرات الصواريخ الإسرائيلية عقب تنفيذها عدواناً على عدة مواقع عسكرية في البلاد، بحسب ما أعلن مصدر عسكري سوري، معلناً وصول قلة من الصواريخ المعادية إلى أهدافها ما أدى لتدمير أحد مواقع الرادار وإصابة مستودع للذخيرة دون أن يحدد المكان.
في الغضون قال نشطاء سوريون إن أحد الصواريخ المعادية استهدف بناء سكني في معضمية الشام ما أدى لوقوع اصابات لم يحدد عددها أو يذكر إذا ما كان هناك ضحايا.
وبينما عاش السوريون يومهم على أسطح المنازل يرصدون دفاعات بلادهم الجوية وهي تسقط الصواريخ المعادية، دوت صافرات الإنذار في الجولان المحتل عقب رد الجيش السوري على مصادر إطلاق الصواريخ المعادية مستهدفة عدة مواقع عسكرية تابعة للعدو الإسرائيلي في “فلسطين” و”الجولان” المحتلين، بحسب ما قالت قناة “الميادين” نقلاً عن مراسلها هناك، حيث سمعت أصوات انفجارات شديدة ومشاهدة حرائق في محيط “طبريا”، مؤكدةً نقل حوالي 30 من جيش الاحتلال إلى المستشفيات، وفتح الملاجئ التي غصت بالمستوطنين الإسرائيليين.
اقرأ أيضاً: إسقاط طائرة اسرائيلية .. سوريا لن تقول هذه المرة سنرد بالزمان والمكان المناسبين
جيش العدو نشر قائمة بالأهداف التي استهدفها داخل “سوريا” مدعياً أنها بمجملها لفيلق “القدس” الإيراني، واعتبر المتحدث باسم جيش الاحتلال “أفيخاي ادرعي” أن عدوانهم أدى إلى «إحباط قدرات إيرانية هددت إسرائيل من سوريا»، وأضاف في تصريحات نقلتها “رويترز”: «لسنا معنيين بتدهور الأوضاع ولكننا مستعدون لسيناريوهات متنوعة».
وذكر متحدث عسكري في جيش الاحتلال يدعى “جوناثان كونريكوس” أنه تم إبلاغ “روسيا” قبل شن العدوان على “سوريا”، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
“واشنطن” أيدت العدوان الإسرائيلي على “سوريا” فجر اليوم الخميس، واعتبرت المتحدثة باسم البيت الأبيض “سارة ساندرز” أن العدوان «حق سيادي لتل أبيب في الدفاع عن النفس»، مؤكدةً دعم بلادها لكل أنشطة الكيان الإسرائيلي في “سوريا”.