الحكومة تهدر 20 مليون دولار
ومواطنون يتساءلون عن دور الرقابة وحديث الحرص على الأموال العامة
سناك سوري -متابعات
كشف رئيس الحكومة السورية المهندس “عماد خميس” أنه تم منح الصناعيين دعماً خاصاً في مجالات الطاقة والفيول والتصدير وغيرها تصل قيمته إلى 20 مليون دولار خلال سنوات الحرب ،لكنهم لم يحققوا الغاية المنشودة من هذا الدعم، ولم يتمكن الصناعيون من النهوض بصناعاتهم و تنشيط الوضع الاقتصادي في البلاد.
و تبدي الحكومة اليوم تعاطفاً شديداً مع الصناعيين وتفتح السقف لمطالبهم التي تلبي متطلبات إعادة تشغيل مصانعهم، معتبرة أن القطاع الخاص القاطرة الداعمة للصناعة والاقتصاد الوطني، لكن بالمقابل تقول:«إن الأولوية لمن ينتج ومن غير المسموح تكرار ماحدث سابقاً في موضوع الدعم».وفقاً لتصريح نقلته جريدة تشرين .
ويراقب مواطنون سوريون إجراءات دعم الصناعة السورية بحذر، متمنين أن تستفيد الحكومة من خطئها السابق في مجال الدعم، وتقدم التسهيلات التي تمكن من إعادة تنشيط الصناعة السورية والاقتصاد الوطني، بشرط ألا تسمح بهدر الملايين دون فائدة وتضع آليات جديدة لمراقبة عمليات الدعم بما يحفظ حقوق الدولة والصناعيين معاً.
اقرأ أيضاً : هدر 2500 طن فيول في حلب الغارقة بالظلام!