“الحسكة”.. محصول القمح “الاستراتيجي” ينتظر الدعم الحكومي!
عن تصريحات الحكومة.. “أسمع كلامك أصدقك أشوف عمايلك أستعجب”.. “تركيا” و”أميركا” يسرقان بذار القمح السوري والحكومة تهمله!
سناك سوري – متابعات
شهد إنتاج محافظة “الحسكة” من مادة القمح أدنى مستوى له منذ سنوات، حيث انخفض من حوالي 600 ألف طن في موسم 2016/2017، إلى حوالي 250 ألف طن فقط للموسم الماضي، بالرغم من استعادة الحكومة السيطرة على المزيد من الأراضي الصالحة للزراعة.
الحكومة التي طالما تحدثت عن دعمها للمحصول الاستراتيجي، جاءت أرقام الإنتاج بعكس ما تنتجه تصريحاتها، حيث عزا معاون مدير زراعة “الحسكة” المهندس “رجب السلامة” السبب الأبرز لهذا الانخفاض الكبير الاستراتيجي لعدم توفر مستلزمات الإنتاج وخصوصا البذار والأسمدة، وارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج في الأسواق المحلية وارتفاع تكاليف صيانة المحركات التي تعمل على الديزل وعدم توفر حوامل الطاقة الكهربائية وزيادة في توسع زراعة الشعير البعل بحسب ما نقل عنه مراسل صحيفة “الفرات” الزميل “حجي السواط”.
اقرأ أيضاً: الصرف الصحي يعيق زراعة القمح و”المسؤولين ناطرين على بعضن”؟!
رئيس اتحاد فلاحي “الحسكة” “ذياب الكريم” كرر المطالبة بإعادة منح الفلاحين القروض من المصرف الزراعي بعد مطالبات عديدة لم تلق الاستجابة، كما طالب بتسوية وضع ديون الفلاحين للمصارف الزراعية، وافتتاح مراكز تسويق قمح جديدة وتوفير كميات البذار اللازمة داعيا فرع الحبوب لاستلام كافة الأقماح التي يقوم الفلاحون بتسويقها للمراكز.
يذكر أن سوريا كانت من الدول المصدرة للقمح فيما مضى، قبل أن تتدهور هذه الزراعة الهامة خلال فترة الحرب، وتتحول البلاد إلى مستوردة للمادة، فهل تعيد الحكومة لهذا المحصول أهميته الاستراتيجية؟، في الوقت الذي تسرق فيه “تركيا” و”الولايات المتحدة” أنواع بذار القمح السوري للاستفادة منها في بلدانهم.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تسرق بذار القمح السوري لإنقاذ محاصيلها المدمرة