الرئيسيةسناك ساخن

الحرائق تتجدد..الحوامات وفرق الإطفاء والأهالي يساعدون بإخمادها

مسلسل الحرائق مستمر… حرائق في “اللاذقية” و”حمص” و”طرطوس”

سناك سوري – متابعات

لاتزال محافظات “طرطوس” و “حمص” و”اللاذقية” تعاني من خطر اندلاع الحرائق حيث شبت مساء أمس العديد من الحرائق فيها، تمت السيطرة عليها في وقت متأخر.

ففي “طرطوس” أخمدت كوادر الإطفاء الحرائق التي اندلعت في قرية “البطار” بمنطقة “مشتى الحلو” وفي  قرى “الجرينات” و “كفر جوايا” و”وبدادا” وبالقرب من سد الباسل في منطقة “صافيتا” إضافة إلى حريقين اندلعا في منطقة “القدموس” وطال أحدهما مساحات زراعية في قرية “بسقاية” والآخر في قرية “فنيتق” وأتى على نحو 10 دونمات من أشجار الصنوبر والسنديان والقطلب، وحريق في منطقة العريضة الحدودية إضافة إلى حريق بمساحات من الأعشاب والأشواك اندلع ضمن حرم مدرسة “مرسحين” في قرية “بملكة”.

آخر الحرائق التي تعاملت معها فرق إطفاء دائرة الحراج بمديرية زراعة “طرطوس” كانت يوم أمس “في “المشتى” التي شهدت هذا العام حرائق عدة حيث بين المهندس “حسن ناصيف” رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة “طرطوس” في حديث نقلته وكالة سانا الرسمية أن وعورة المنطقة وتضاريسها الجبلية التي اندلع فيها الحريق إضافة إلى سرعة الرياح كانت سببا في تأخير عملية إخماده، موضحاً أن الأمر اقتضى تدخل فرق إطفاء من “حمص” و”طرطوس” وأهالي المنطقة  لإخماده وتبريده.

وفي “حمص” سيطرت فرق الإطفاء على الحريق الذي نشب عصر أمس في الأراضي الزراعية ببلدة “الناصرة” بريف “تلكلخ” وذلك بالتعاون بين عناصر الإطفاء والأهالي أيضاً وعناصر من الجيش السوري.

الحريق طال نحو 30 دونماً من الأراضي الحراجية حسب ما أكده رئيس دائرة الحراج  في مديرية زراعة “حمص” “الياس البيطار” إضافة إلى مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة.

حرائق “اللاذقية” تم إطفاء البعض منها والآخر مايزال التعامل معه قائماً حسب ما أكده “باسم دوبا” رئيس دائرة الحراج بمديرية الزراعة حيث ماتزال فرق الإطفاء تتعامل مع حريق جبل الشعرة الذي تدخلت الحوامات مع فرق الإطفاء والدفاع المدني في عمليات إخماده بسبب وعورة الجبال.

الحريق تم تطويقه بنسبة 70 بالمئة حسب حديث “دوبا” لوكالة سانا حيث يبذل عناصر الإطفاء جهوداً جبارة للحيلولة دون امتداده مستخدمين معدات يدوية بسبب عدم قدرة سيارات الإطفاء على الوصول إلى الموقع أو إيصال المياه لصعوبة التضاريس وقال إن إمكانية السيطرة بشكل كامل على الحريق وعدم تمدده تتوقف بشكل أساسي على عوامل الطقس وشدة الرياح.

وكان عناصر إطفاء “اللاذقية” أخمدوا أيضاً عدة حرائق في أحراج وأراض زراعية في محيط قريت “نينتي” و”غلميسي” بريف القرداحة، وحريقاً آخر بين قريتي “متور وحرف متور “.

اقرأ ايضاً:موسم الحرائق يتكرر… النيران تلتهم الأراضي الزراعية وتقترب من المنازل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى