الرئيسيةسناك ساخر

الجهني: البندورة للمستهلكين الاستثنائيين وليست لعامة الشعب

لجنة تسيير أعمال سوق الهال: الخضار حالياً مثل الحج لمن استطاع إليها سبيلا

اعتبر رئيس لجنة تسيير أعمال سوق الهال في “اللاذقية”، “معين الجهني”، أن «الأسعار عادية مقارنة بالظروف الاستثنائية التي نمر بها، فالمواد الأولية أسعارها استثنائية ما يعني أن التكلفة استثنائية تعطي مادة منتجة بوقت استثنائي وبالتالي تتطلب سعراً استثنائياً للقدرة على إنتاجها حالياً»، (الشعب يبحث عن شي غير استثنائي، وين القاعدة العامة يا جماعة؟).

سناك سوري-متابعات

وأضاف “الجهني” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أن تكاليف إنتاج الخضراوات مرتفعة جداً، فشريحة البلاستيك وكيس النايلون، والمازوت وأجور النقل مرتفعة جداً، «وكل ذلك لإنتاج مادة بوقتها غير المحدد مثل البندورة الصيفية، ما يعني أن بيعها سيكون لمستهلك استثنائي قادر على شرائها وليس من عامة الشعب»، وقال إن «الخضار في الوقت الحالي مثل الحج لمن استطاع إليها سبيلاً»، (بس ماتصير البندورة بدها جواز سفر كمان).

رئيس لجنة تسيير أعمال سوق الهال باللاذقية: ليس من الضروري أن يأكل “المواطن العادي” بندورة بهذه الظروف إنما ينتظر موسمها

مقالات ذات صلة

“الجهني”، قال إنه وقبل انتشار البيوت المحمية، كانت الدولة تستورد المنتجات الزراعية بغير موسمها من الخارج بالعملة الصعبة، «وبهذه الظروف التي أنتجنا المادة ووفرنا على الدولة العملة الصعبة وتكلفة الاستيراد وتم إنتاجها بتكاليف مرتفعة، وهذا المزارع المنتج يريد أن يربح ويبيع بهامش ربح فليس من الضروري أن يشتريها المواطن العادي ويأكل بندورة بهذه الظروف إنما ينتظر لموسمها بالصيف ويشتريها إذ تباع بأسعار أقل من التكلفة عند توافرها خلال أشهر حزيران وتموز وآب من كل عام»، (هلا صار اسمو المواطن العادي، وبطل الأخ المواطن؟).

اقرأ أيضاً: السورية للتجارة تعلن استرجاع “ثقة الأخوة المواطنين” بها (الأخوة عندن خبر؟)

وتطرق “الجهني”، لمعاناة الفلاحين الذين وفي حال لم يحققوا ربحاً فإنهم لن ينتجوا، وأضاف: «على سبيل المثال إذا باع بقيمة 5 ملايين في البيت البلاستيكي الذي كلفه 10 ملايين فلن يستمر بالإنتاج في الواقع الراهن وهذه حقيقة قائمة».

تحرير أسعار الخضار والفواكه، أمر طالب “الجهني” به، مضيفاً أن «تحرير أسعار الخضار والفواكه كل واحد يبيع على كيفه يؤدي حتماً إلى انخفاضها بالمنافسة والمضاربة غير المباشرة بين باعة المفرق على كل الأصناف التي بالمجمل لا تُخزن ولا تحتكر».

فإن كانت البندورة حتى خارج موسمها، غير مخصصة للمواطنين “العاديين”، فماذا عن اللحوم والبقوليات وسائر المواد الغذائية الأخرى، وهل حكم على المواطن العادي بتناول “البطاطا المسلوقة”؟.

اقرأ أيضاً: المجدرة والسلطة باتا طعام الرفاهية.. حقاً ماذا سنأكل؟

زر الذهاب إلى الأعلى