مواطنون لوزارة التجارة الداخلية: على أساس وزارة التموين تكافح غلاء الأسعار؟ (يمكن ارتفاع الأسعار غير غلاء الأسعار “سمايل مفكر”)
سناك سوري-دمشق
«على أساس وزارة التموين تكافح غلاء الأسعار»، تساءل مشروع من “يسار”، كتبه في معرض تعليقه على منشور صفحة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في فيسبوك، الذي تضمن رفع سعر البنزين مجدداً، صباح اليوم الأحد.
الوزارة حددت سعر بنزين الأوكتان 90 المدعوم بـ250 ليرة سورية، والنوع ذاته من غير دعم بـ450 ليرة، في حين وصل ليتر بنزين أوكتان 95 إلى 575 ليرة سورية، ما أثار سخط الشارع السوري، الذي تفاجئ بالأمر.
وبينما عنونت التجارة الداخلية مسودة قرارها بـ”بناء على مقتضيات المصلحة العامة”، يقول “أبو خضر”: «أهم شي مقتضيات المصلحة العامة»، في حين كتب “فريد”: «الله يكون بعون هالمستهلك منكم»، وتساءلت “وسام”: «ليش كل هالجباية وهالغلا، كيف بدنا نعيش».
وانهالت التعليقات على منشور الوزارة، يعبر من خلالها المتابعون عن غضبهم جراء القرار، وقالت “وصال”: «أعطوني مبرر واحد لتسمية نفسكم حماية المستهلك؟!»، ومثلها “اسماعيل” الذي قال: «بعمركم ما أصدرتو قرار لصالح المستهلك أو تخفيض سعر أي سلعة للمستهلك بقا وين حمايتو بالموضوع؟»، في حين تساءل “عبد الرحمن”: «انتو بتعرفو انكن من مسببات الجلطة؟».
اقرأ أيضاً: تجارة “دمشق”: تأثير تقنين دعم البنزين كارثي على المواطن وسيرفع الأسعار!
«ما شاء الله»، علق “وسام”، ليرد عليه “نوار”: «كسائق تاكسي كيف لازم حاسب الزبون؟»، في حين قال “إبراهيم”: «مبارح قرار الانترنت واليوم البانزين وبكرة الكهربا والبعدو المي وبعدين معكم»، أما “محمد” فكتب: «كماااااااااان لك كماااااااااان هيك قليل حسبي الله ونعم الوكيل ضل الخبز والهوا»، وتوجه “سومر” بسؤال للوزارة جاء فيه: «ممكن نعرف شو إنجازاتكن كوزارة لصالح الوطن و المواطن»، دون أن يرد عليه أحد، ولا حتى آدمن صفحة الوزارة في الفيسبوك.
وكانت الحكومة قد ألغت دعم البنزين خارج مخصصات البطاقة الذكية شهر نيسان من العام الفائت، لتكلف بعدها وزارة النفط بمواكبة التغيرات العالمية التي تطرأ على أسعار المشتقات النفطية، ليصار إلى وضع سعر متغير مع بداية كل شهر للبنزين غير المدعوم بما يتناسب مع متغيرات الأسعار العالمية.
ووفق التسعيرة الجديدة، فإن سعر تنكة البنزين ارتفع بمعدل 500 ليرة سورية، وسط تخوف شعبي من أن يتبعها ارتفاع جديد في السلع والمواد الغذائية، إذ أن غالبية التجار يحتجون بارتفاع تكاليف النقل.
اقرأ أيضاً: النفط ستواكب السعر العالمي للبنزين لتغييره شهرياً (ماذا عن مواكبة الراتب العالمي)