البرازي طلب مهرجانات تسوق والتجار استجابوا.. طب والكورونا؟

مواطن: إذا بتكاليف المهرجانات، بيجيبو فيهم بضائع على المؤسسات الفاضية مو أحسن ؟
سناك سوري-دمشق
«إذا بتكاليف المهرجانات، بيجيبو بضائع على المؤسسات الفاضية مو أحسن»، كان هذا تعليق “جورج” على منشور وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في فيسبوك، حول الإعلان عن بدء مهرجانات ومعارض للتسوق.
وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وخلال اجتماع مع أعضاء غرف التجارة السورية أمس الإثنين، دعا التجار لإقامة معارض ومهرجانات تسوق، تضم كافة المواد الأساسية وبأسعار أقل من أسعار السوق، ووعد بتقديم كل التسهيلات اللازمة لإنجاحها، ليبدي التجار موافقة على الفكرة ويتم الإعلان عن التحضير لإقامة تلك المهرجانات ابتداء من يوم الإثنين من الأسبوع القادم.
“البرازي” قال خلال الاجتماع، إن حملة مكافحة المواد المهربة مستمرة، مشيراً إلى أنه يجب العمل لتصبح “سوريا” خالية تماما من التهريب والمواد مجهولة المصدر، وأضاف أنه من الضروري نشر ثقافة تشجيع المنتج المحلي ما ينعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي الداخلي.
اقرأ أيضاً: مبادرة التجار.. تثبيت الأسعار الحالية لمدة شهرين.. كنو صحي!
بدوره “موريس”، قال معلقاً على منشور الوزارة عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك، متسائلاً عن آلية التسعير المتبعة، وعلى أي أساس يتم السماح بالأسعار الحالية، وضرب مثالاً على حديثه، وقال كيف يكون سعر دبس البندورة وزن 650 غرام 1600 ليرة سورية، فهل يتم استيراد البندورة والعمال من “سويسرا”؟، وأضاف: «ما هذه الأسعار وما هذه الأرباح الخيالية».
أمين سر غرفة تجارة “حلب”، “زاهر مهروسة”، كان قد قال عقب اجتماع بين التجار والحكومة آخر أيام حزيران الفائت، إن “البرازي” دعا لإقامة مهرجانات ومعارض تسوق.
يذكر أن مهرجانات التسوق قد تكون فكرة جيدة نوعاً ما، إلا أن الإعلان شبه اليومي عن حالات إصابة جديدة بالكورونا بين المخالطين، تدفع للتساؤل إن كانت تلك المهرجانات آمنة في الوقت الحالي، خصوصاً أنه جرت العادة أن تشهد زحاماً كبيراً بين المواطنين ما يزيد من فرص انتشار الفايروس.
اقرأ أيضاً: 3 وفيات و20 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سوريا