أخر الأخبارحكي شارع

هجرة الشباب السوري تنذر بعواقب وخيمة والحل بفرص العمل

شباب سوريون يرون في الهجرة حلاً لهمومهم .. وآخرون يفضّلون البقاء

ترى نسبة واسعة من الشباب السوري الهجرة حلاً مثالياً سواءً لمتابعة دراستهم أو لتحسين حالتهم الاقتصادية في ظل الظروف الصعبة التي يقاسونها في الواقع الحالي.

سناك سوري _ خاص

وخلال جولة أجراها سناك سوري، التقى خلالها مجموعة من الشباب السوري، موجهاً لهم سؤالاً عن رأيهم بالهجرة من سوريا. وموقعها ضمن أولوياتهم الحياتية.

الهجرة بحثاً عن فرص عمل أفضل

وتنوعت إجابات الشباب السوري، فقد تحدث أحد الشباب عن غنى الخارج بفرص العمل. على عكس واقع الحال داخل البلاد، فغالباً ما يقابل تحصيلهم العلمي مهما بلغ مستواه، بعدم إيجاد فرصة عمل ملائمة.

في حين نوّه أحدهم إلى أن الوضع العام في سوريا لا يمكن تصنيفه بيئة طبيعية للحياة، وقالت شابة أخرى أن الهجرة هي الحل الأمثل أمامهم كجيل.

يعاني قاطنو البلاد من دخل ضعيف لا ينسجم بأي شكل مع الأسعار الحالية. وهذا ما يشكل عائقاً وهمّاً جديداً يضاف إلى هموم السوري الباحث عن أعمال إضافية بغية تحسين دخله.

كما أيّد شاب آخر ذلك مؤكداً أن الدخل قليل ولا يكفي الشباب مصروفهم اليومي فمهما تعددت أعمال المواطن لن يمكنها تلبية احتياجاته الأساسية وفق حديثه.

إن وجدنا عملاً لن نهاجر

البحث عن حياة أفضل وفرص عمل مواتية لطموح الشاب، من الأسباب الرئيسية التي دفعت بالشباب السوري للجري وراء الهجرة. وهذا ما بدا واضحاً بأجوبة بعض الشباب الذين التقاهم سناك سوري. فقد نوه بعضهم أنه بحال وجد فرصة عمل مناسبة حسب شهادته الجامعية فأنه سيبعد الهجرة عن خياراته الحياتية. بينما راح قسم آخر رافض لموضوع الهجرة مطلقاً، وأكدت إحدى الشابات أن وطن الإنسان لا يمكن استبداله.

 

وخلال 13 عاماً استنزفت الهجرة ثروة المجتمع السوري من الشباب بشكل واضح وملحوظ. وفي وقت سابق قال الخبير الاقتصادي “شفيق عربش” لـ سناك سوري إن هجرة الشباب أحدثت تشوهاً في الهرم السكاني للمجتمع السوري مبيناً كذلك أن نسبة البطالة مرتفعة جداً وعلى الرغم من عدم وجود مسوحات دقيقة لها إلا أنها تقدّر بحوالي 35- 40%.

زر الذهاب إلى الأعلى