اغتيال القيادي الكردي “عمر علوش” الذي لعب دوراً في الاتفاقيات التي حدثت مع “واشنطن” في المنطقة.
سناك سوري-متابعات
مجدداً عاد مسلسل الاغتيالات الصامتة بحق المسؤولين في “قسد”، حيث أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال مسؤول العلاقات العامة في حركة المجتمع الديمقراطي الكردي “عمر علوش” أمام منزله بمدينة تل أبيض التابعة للرقة عبر مسدس كاتم للصوت.
“الاتحاد الديمقراطي” لم يعلق على الحادثة حتى ساعة إعداد هذا الخبر، وبينما يتم الحديث عن وقوف تركيا وراء عملية الاغتيال، يستمر الهمس في إمكانية أن تكون “أميركا” مسؤولة عن هذه الحادثة وغيرها من الاغتيالات التي جرت مؤخراً في المدينة، وبحسب معطيات تحدث عنها “سناك سوري” سابقاً، فإن “الولايات المتحدة” بدأت بتصفية كل من لديه معلومات حول ما جرى في الرقة والطبقة من مفاوضات بين داعش والولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً: اغتيالات صامتة تفتك بحلفاء أميركا في الرقة
والذي يرجح فرضية قيام “واشنطن” بالاغتيال هو أن “علوش” لعب دوراً رئيسياً في كل الاتفاقيات التي حدثت مع “واشنطن” في المنطقة.
وسبق أن أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال “فيصل الجمعة” عضو مجلس عشائر الرقة التابع لـ “قسد”، وقبله تم اغتيال المحامي “إبراهيم السلامة” الذي قاد عمليات التفاوض بين داعش والولايات المتحدة لإخلاء المدينة وتأمين انسحاب عناصر التنظيم.
