أحدث إلغاء حفل فرقة “جدل” في دمشق. جدلاً كبيراً بين الشركة المنظمة للحفل J&J وبين من اشترى البطاقة دون أن يعاد لهم ثمنها بعد إلغاء الحفل.
سناك سوري-دمشق
وعبّر رواد الحفل عن غضبهم من تهرب الشركة من إرجاع سعر البطاقات بعد إلغاء الحفل، حسب تعبيرهم. ويقول “حسام” لـ”سناك سوري”، إنه حاول إرجاع البطاقات منذ الإعلان عن إلغاء الحفل. والذي لم تنشره الشركة المنظمة، إنما سمع به المشتركون من صفحة الفرقة. مضيفاً أن البعض تمكّن من إرجاع ثمن البطاقة والغالبية لم يحالفهم الحظ حتى اليوم بعد مرور أكثر من شهر ونصف على موعد الحفلة.
ويضيف الشاب: «تم إعطاؤنا وعد بإرجاع سعر البطاقة بتاريخ 12 الشهر، (بس يفتح صندوق الترجيع). وحتى الآن الشركة لا تجيب على أرقام الهواتف ولا على الفيسبوك. وتم تغيير مقر الشركة الذي كان بشارع العابد، ولم يتم الإعلان عن المقر الجديد، وأرقام الهواتف كلها إما لا تجيب أو خارج التغطية».
في حين يقول “علي” إنه حين اتصل مع الشركة لإعادة ثمن البطاقة. خيّروه بين إعادة ثمنها أو حضور حفل “عبير نعمة” مع دفع الفارق. ليخبرهم أنه يريد استعادة ثمن التذكرة. لكن حتى اليوم لم يحصل عليها رغم أنهم وعدوا بإعادتها 12 الشهر. لافتاً أنهم لم يحددوا أي شهر بالضبط.
وعلى منشور صفحة الشركة الرسمية في فيسبوك. حول الإعلان عن الحفل، تم تقييد التعليق على المنشور. دون أي توضيحات أو تحديد موعد لاستلام ثمن التذاكر.
سناك سوري تواصل مع مدير شركة J&J “محمد الشماط”. والذي قال إن إلغاء حفل فرقة جدل في دمشق جاء لأسباب خارجة عن إرادتهم. لافتاً أن هذا ممكن أن يحصل مع أي شركة حول العالم.
وفيما يخص التأخر بإرجاع ثمن التذاكر. قال “شماط”، إن السبب راجع لتحديد سقف السحب من البنك «ولذلك نعيد للناس أسعار البطاقات بشكل متتالٍ. ونحاول الرد على الجميع على الهاتف، وأنا جاهز للحديث مع أي شخص لديه مشكلة حول الموضوع». موضحا، أن نسبة الذين استلموا سعر البطاقة أكثر من الذين لم يصلهم حقوقهم بعد وقال “الكل راح يرجعلوا مصرياتوا وما حدا رح يروح عليه ليرة”. مقدماً اعتذاره للجميع على التأخير باسترداد سعر البطاقة.
وبلغ ثمن تذكرة الحفل الذي أعلن عنه منتصف شهر حزيران الفائت. والذي كان مقرراً إقامته على أرض مدينة المعارض بدمشق بداية تموز، 50 و100 و150 ألف ليرة سورية.