إقرأ أيضا

إعادة إعمار: الحكومة ترمم “حجر” العدل الضائع في أروقة الحرب والفقر

إعادة إعمار: الحكومة ترمم “حجر” العدل الضائع في أروقة الحرب والفقر:

يواجه المواطن السوري صعوبة في تحديد أولوياته المعيشية وتضييقها بناءً على دخله المحدود. ويروى أغلب السوريين أن الأولوية الحالية تكمن في تأمين الطعام على حساب اللباس والأناقة.  وأي ثياب تلبي الاحتياجات الأساسية تعتبر كافية.

سناك سوري

بينما تولي الحكومة السورية اهتمامًا كبيرًا لعمليات إعادة الإعمار في البلاد. حيث قامت بتخصيص مبلغٍ قدره 200 مليون ليرة سورية لترميم مبنى قصر العدل في حمص بعد تدميره جراء الحرب.  وفي ظل هذه الظروف التي دمرت حياة ومنازل السوريين جسديًا وروحيًا واقتصاديًا.

يطرح السؤال. لماذا لا تتجاوب الحكومة السورية مع احتياجات مواطنيها وتقلل تكلفة عمليات الإعمار للحد الأدنى؟ فالهدف هو تأهيل المبنى ليصبح صالحًا للاستخدام. واستغلال الفائض لدعم المواطنين. هل من المعقول أن يتم ترميم قصر العدل جيدًا في حين يعاني العدل في ظل الحرب والفقر؟ أليست إطعام المشردين الذين يتجاوزون طعامهم من قمامة الأثرياء من بين أولويات الحكومة؟

يدرك المواطن السوري أهمية إعادة إعمار الوطن. ولكنه يأمل أن تتعامل الحكومة مع هذه العملية بطريقة تشمل مصالحه ومصالح عائلته اليومية. يأمل أن تضع الحكومة أولوياتها في الحرب لصالح تلبية الاحتياجات الأساسية قبل التركيز على التفاصيل الثانوية.

هل توجد حقًا حاجة لترميم قصر العدل؟ وفي المقابل. كم من الناس سيستفيدون من زيادة في الدخل والأجور؟ إنه مقارنة بسيطة تكشف النتائج وتوضح الأولويات

اقرأ أيضاً: 5 ساعات من المفاوضات .. استعصاء سجين يحمل قنبلة أمام القصر العدلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى