الرئيسيةحرية التعتيرقد يهمك

“إدلب” مطالبات مدنية وأهلية لإيقاف الاقتتال وتبادل اتهامات بين الفصائل المتصارعة

سيارات الإسعاف عجزت عن نقل الجرحى … وبيانات وقف الاقتتال حبر على ورق
سناك سوري – متابعات

خرج عدد من الأهالي والهيئات المدنية بمدينة إدلب في مظاهرة احتجاجية طالبت بوقف الاقتتال بين فصيلي جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” و “جبهة تحرير سوريا”.

ونقل عن ناشطين محليين قيام أهالي بلدة “معرة مصرين” بريف إدلب الجنوبي بطردهم لطرفي الصراع من البلدة بعد وقوع 3 ضحايا والعديد من الجرحى نتيجة للاقتتال الدائر بين الفصيلين.

المجلس المحلي في “بلدة معرة مصرين” أصدر اليوم بياناً شديد اللهجة ضد الفصائل المتقاتلة رافضاً لتحويل البلدة إلى ساحة صراع، (تطالعون البيان في الأسفل).

كما صدر بيان عن فعاليات “معرة النعمان” يرفضون فيه اقتحام مدينتهم من قبل أي فصيل أو تدخل أي تشكيل في الحياة المدنية والمؤسسات، مشيرين إلى أن “المعرة” لجميع أبنائها.
إلا أن هذه البيانات لم تحل دون زج المدن والبلدات في الاقتتال وحتى المخيمات امتدت المعارك إليها بما فيها مخيم “أطمة” على الحدود السورية التركية الذي أودت الاشتباكات داخله بحياة طفل.

مقالات ذات صلة

كما أعاق الاقتتال الدائر بينهما يوم أمس الحركة الإسعافية لضحايا وجرحى مدنيين وقعوا نتيجة للقصف المدفعي الذي تقوم به القوات الحكومية على ريف حماة الشمالي.

وتسببت الاشتباكات الدائرة بين كل من “تحرير الشام” و “تحرير سوريا” بقطع الطرق الرئيسية بريف إدلب الجنوبي، ما دفع سائقي سيارات الإسعاف لتغيير خط سيرهم إلى طرق فرعية داخل القرى.

واتهم “أبو الفتح الفزعلي” الشرعي في جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” والذي أصيبت زوجته قبل أيام على أحد جواجز فصيل “حركة نور الدين الزنكي” أن الأخيرة «تعاملت مع الأمريكان و أخذت الدعم منهم، و تركت الجهاد الواجب، و كدست السلاح من أجل قتال الهيئة، و ألزمت العناصر الجدد بوجوب قتال الهيئة كشرط للانضمام، و طعنت الهيئة في ظهرها».

اقرأ أيضاً: هل يوقف قرار مجلس الأمن العدوان التركي على عفرين واقتتال الفصائل في إدلب؟

فيما أصدرت “تحرير سوريا” قائمة بأربع قياديين بارزين لدى “تحرير الشام” وعلى رأسهم “الجولاني” زعيم تنظيم جبهة النصرة مطالبةً إياهم بالمثول لـ «العدالة الثورية».

وتناقلت وسائل إعلام محلية توجه عناصر يتبعون لـ “تحرير الشام” إلى بلدة “باتبو” قرب مدينة الأتارب بريف “حلب” الغربي للسيطرة على البلدة التي تسيطر عليها “تحرير سوريا”.

ونقل آخرون قيام عناصر من جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” برفع السواتر الترابية على مداخل مدينة “سراقب” بريف إدلب الجنوبي وانتشار كثيف لهم في إجراء احترازي لأي هجوم قد تتعرض له مواقعهم داخل المدينة، وقيام الهيئة أيضاً بهذا الإجراء على مداخل مدينة “إدلب”.

كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تسريبات صوتية لعناصر وقياديين من “هيئة تحرير الشام” قيل إنها لتخطيطهم من أجل إخضاع بلدات ومدن في أرياف إدلب وأهاليها لسلطة الهيئة.

ونشرت وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام” تقريراً اليوم تحدث فيه عن الحرب الإعلامية التي تقوم بها الفصائل المعادية لها وعلى رأسها “الزنكي وأحرار الشام” معتبرةً أنها تقوم على تزوير الحقائق وبث الشائعات والأكاذيب في إعلامها الرسمي.

ويعاني معظم أهالي مدينة إدلب وريفها من الوضع الإنساني السيء نتيجة للاقتتال الدائر بين الفصيلين ما أدى لوقوع ضحايا بين المدنيين وفرض حظر تجوال من قبلهما في قرى وبلدات كثيرة في المحافظة وتعطل نواحي الحياة فيها.

اقرأ أيضاً: حرب رد الاعتبار بين الهيئة والجبهة تشل حركة الحياة في إدلب وريف حلب!

بيان المجلس المحلي لبلدة معرة مصرين
بيان فعاليات معرة النعمان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى