“إدلب”.. اختطاف صيدلاني وطبيب وناشط إعلامي!
بعد سيطرة “النصرة” تزايد في حالات الاختطاف في “إدلب”
سناك سوري-خالد عياش
شهدت محافظة “إدلب” عدة عمليات اختطاف جديدة بحق أطباء وناشطين إعلاميين، مازالوا مفقودين منذ أيام كثيرة دون أي بارقة أمل لذويهم بإيجادهم، وغالباً ما تتهم “جبهة النصرة” بحوادث الاختطاف لكونها تسيطر على كامل “إدلب” ومعظم عمليات الخطف تجري وضح النهار.
الثلاثاء الفائت أقدم مسلحون ملثمون على اختطاف الطبيب “عبيد العبيد” من عيادته في قرية “دير حسان” شمالي “إدلب”، علماً أن الطبيب المختطف ينحدر من قرية “حمادة عمر” بريف “حماة”، ومنذ يوم اختطافه وضح النهار لم يسمع شيء عنه.
قبل ذلك أقدم مسلحون ملثمون أيضاً على اختطاف الصيدلاني “حسين ديري” من صيدليته في “جوباس” شرقي “إدلب”، وعمد الخاطفون لطلب فدية مالية من ذوي المُختطف لم يستطع أهله تأمينها حتى اليوم بحسب مصادر محلية.
مطلع شهر كانون الثاني الجاري كان قد شهد أيضاً اختطاف الناشط الإعلامي “عبد الغني العريان” من أمام منزله في بلدة “سلقين” بريف “إدلب” الشمالي الغربي، وحتى اليوم لم يسمع عنه أي خبر وسط معلومات تقول إن اختطافه جاء على خلفية انتقاده “جبهة النصرة”.
وسبق أن نجح الطفل “حميد بزارة” من “كورين” بريف “إدلب” الجنوبي، البالغ من العمر 15 عاماً بالهروب من خاطفيه برفقة مختطف آخر هو “أنور البكور” من “حارم”، وحين دل أهله على مكان احتجازه الذي هرب منه تمت مداهمة المكان وإلقاء القبض على عناصر من “تحرير الشام” يحملون الجنسية الأوزبكية.
وغالباً ما يستهدف الخاطفون الأطباء والتجار وموظفي الإغاثة الذين يعتبرون من الطبقات الميسورة القادرة على دفع مبالغ الفدية المالية التي غالباً ما تكون بالدولار وليس بالليرة السورية.
اقرأ أيضاً: “سوريا”.. طفل شجاع نجح في الهرب من خاطفيه!