أيمن زيدان يدعو العرب للاستيقاظ: عدونا واحد
استمرار رفض الفنانين السوريين للحرب على لبنان
جدد الفنان “أيمن زيدان” رفضه لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، مؤكداً أن العدو واحد لكل العرب داعياً إياهم للاستيقاظ والوقوف بوجهه.
سناك سوري _ متابعات
وكتب “زيدان” عبر حسابه “فيسبوك” منشوراً تحدث فيه عن الأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة بأكملها. التي يتخللها إثارة النعرات الطائفية بين الشعوب العربية، دون إدراك أن الجميع مستهدف دون تمييز.
وتابع “زيدان” منشوره قائلاً «كيف لا نعي أننا في هذه اللحظات المعقدة لدينا عدو واحد يدمر البلاد والأحبة؟». وختم منشوره بأبيات شعرية للشاعر اللبناني “ابراهيم اليازجي”، والتي ورد فيها «تنبهوا واستفيقوا أيها العرب، فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب».
تأتي تنبيهات “زيدان” الجديدة، حول أهمية تكاتف الشعوب العربية، بعد أيام من دعواته إلى إيقاف الخطاب الطائفي في العالم العربي، بوصفه الحل الوحيد أمام الأمة العربية لإيصال صوتها وأصوات شعوبها.
خلُّوا التَّعَصُبَ عَنكُم وَاِستَووا عُصباً
عَلى الوِئام وَدَفعِ الظُّلمِ تَعتَصِبُالشاعر اللبناني ابراهيم يازجي
فنانو سوريا.. مستمرون برفضهم لإجرام الاحتلال الإسرائيلي
ومنذ اندلاع الحرب في “لبنان”، عبّر العديد من الفنانين السوريين عن دعمهم المطلق للشعب اللبناني. ويوم أمس السبت تعالت صيحاتهم مجدداً مع شن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً وحشياً على الضاحية الجنوبية في لبنان راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى. حسب ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.
وارتفعت أصوات الفنانين السوريين بضرورة السعي لحماية المدنيين، وتساءلت الفنانة “شهد برمدا” عن سر صمت أصحاب القرار. في ظل ما تشهده لبنان من ضربات قاسية.
وتمنت الفنانتان “شكران مرتجى” و”جيني إسبر” أن يحمي الله “لبنان”، الذي يتعرض للقصف الإسرائيلي بشكل مستمر. وقالت “مرتجى” «برداً وسلاماً يا ست الدنيا».
بالمقابل تناولت الفنانة “ميرنا شلفون” موضوع السوريين واللبنانيين الوافدين إلى “سوريا”. ونشرت صورهم أثناء دخولهم أراضي البلاد مشياً على الأقدام.
لاسيما بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لمعبر المصنع الحدودي. الذي تسبب بقطع حركة السيارات بين البلدين. وكتبت «لاتنسوا هالمشهد، التاريخ عم يعيد نفسه، الأماكن تتغير، وطرق الجرائم تزداد وحشية، العدو واحد».
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة والشعب السوري، منذ بدء الحرب على لبنان، بادورا مباشرةً إلى الاستجابة. وتوفير مراكز إيواء للوافدين إلى البلاد، مع تقديم الخدمات الصجية والرعاية الطبية من قبل وزارة الصحة السورية.