أيمن زيدان وأيمن رضا.. ثنائية وصلت لرحاب المؤسسات الحكومية وملأت الدنيا طرباً
رضا وزيدان انضما لمسلسل تركي معرّب.. برأيكم ما الإضافة التي سيحملها المسلسل لهما؟
أبرزت الأعمال التي جمعت الفنانَين “أيمن زيدان” و”أيمن رضا”، حالة التناغم بينهما سواءً بأعمالهما الكوميدية أم الاجتماعية.
سناك سوري _ دمشق
وحملت حقبة تسعينيات القرن الماضي، سلسلة أعمال متتالية بدا فيها الاثنان ضمن شخصيات متنوعة. ففي مسلسل “نهاية رجل شجاع” 1994 قدمهما المخرج “نجدة أنزور” ليكونا شاهدَين على تجسيد شخصيات قصة الأديب الراحل “حنا مينة”.
ولعب “زيدان” دور البطل “مفيد الوحش” الشاب العنيد الذي وقف أمام تحديات كبيرة ببيئته. ليكون شخصاً عنيفاً بسبب قسوة والده عليه بطفولته ظناً منه أنه الحل الأمثل لتربيته. ويتحول بعدها لثائر بوجه الاحتلال الفرنسي وبطلاً يتحدث عنه الجميع.
بينما أدى “رضا” دور “حليش” الذي التقى بـ”مفيد” أثناء تواجده بالميناء، كشخصية انتهازية معدوم الكرامة، ليدخل معه بجملة صراعات. أراد بها كسر شوكته.
زيدان ورضا في رحاب المؤسسات الحكومية
فها هما من جديد يرتديان زي الموظفين الحكوميين ضمن مسلسل “يوميات مدير عام”. للكاتب “زياد الريس” والمخرج الراحل “هشام شربتجي”.
فكان “رضا” الموظف “سليم” عديم الكفاءة، و”زيدان” المدير “أحمد” الساعي لكشف جهود موظفيه الحقيقية من خلال تنكره الدائم. وانتحال شخصيات مختلفة أوقع خلالها الكثير منهم.
وحافظ “شربتجي” على الحس الكوميدي عندهما، وكانا حاضرَين ضمن “جميل وهناء” عام 1997. ضمن دائرة حكومية يغلبها العنصر النسائي.
وكان التناقض واضحاً بالتعاطي معهم ما بين “سالم_رضا” العاشق الولهان لزميلته “وردة” رغم أن زوجته معه ضمن الشركة. وما بين مديره “جميل _ زيدان” الذي يعاني من خجل كبير من كل أنثى غير زوجته ما يضعه بالعديد من المواقف المحرجة.
غنّيا معاً بصوت ملأ الفضاء
وخلال مسلسل “صوت الفضاء الرنان” للمخرج “مأمون البني”، تشاركا الطموح بإنشاء فرقة موسيقية لها اسمها. ولايزال تداول مقطعهما خلال أدائمها “مندل ياكريم الغربي” حاضراً عبر صفحات السوشيل ميديا.
وكان لنص الراحل “قمر الزمان علوش” خلال “هوى بحري” حصة بمسيرة تلك الثنائية. ليقدمهما المخرج “باسل الخطيب” ضمن قصة تستعرض محاولات إعادة الحب لتلك القرية النائية بنفسها عن الكوكب.
في حين بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتداول صور أبطال المسلسل التركي المعرب “بالداخل” والتي ظهر بها “زيدان ورضا”. ضمن عمل سيعيد جمعهما مرة أخرى بقصة ليست سوريّة. فما الجديد الذي يحمله الاثنان لجمهورهما؟