يعتبر “أهلي حلب” في سوق الانتقالات الصيفي الكروي، الأنشط بين باقي أندية الدوري السوري الممتاز، والأقوى بنوعية التعاقدات. قبل 3 أسابيع من إغلاق السوق في مسعى واضح لجلب لقب الدوري لخزائن النادي أسوة بنظيره السلوي.
سناك سوري _ دمشق
ودخل “أهلي حلب” السوق بقوة وافتتح عموم “الميركاتو السوري” هذا الصيف بصفقة التعاقد مع “حسين جويد”. ظهير “حطين” السابق وأحد أفضل صانعي التمريرات الحاسمة في السنوات الثلاث الماضية.
رسالة “الأهلي” بالتعاقد مع “الجويد” كفاتحة لسوقه لاقت صدى في سلسلة التعاقدات التالية، والتي جعلت الفريق على الورق. الأقوى حتى الآن بالصفقات الجديدة مع استمرار التشاركية بين النادي وشركة “القاطرجي” الراعية له.
فإلى جانب “الجويد” استقطب “أهلي حلب” المدافع والظهير “يوسف الحموي” الذي قدم أداء لافتاً مع “تشرين” والظهير المدافع الآخر. “أحمد الشمالي” من “الكرامة” الذي استقطب منه أيضاً، الحارس “شاهر الشاكر”، إضافة لعودة “زكريا حنان” .ظهير أيسر “الجيش” لناديه الأم.
وفي خط الوسط حضر العائدان لصفوف “القلعة الحمراء”، “أحمد الأشقر” و”عبد الرزاق الحسين”، فتعاقد مع الأول من “الحد” البحريني. والثاني من “حرجلة” حيث يعتبر “الأشقر” أحد أهم لاعبي الوسط في “سوريا”.
أما في خط الهجوم فقد رسا الخيار على جناح “جبلة” “مصطفى شيخ يوسف” وابن النادي العائد، “عبد الله نجار”، أحد الهدافين المميزين في الدوري الموسم الفائت مع نادي “الطليعة”.
وبنظرة سريعة على تعاقدات المدرب “ماهر البحري” للفريق يتضح أن “الأهلي” ركز على خطف اللاعبين المميزين في دوري. الموسم الفائت وتجميعهم في فريق واحد دون الغوص كثيراً بلعبة النجوم أو الوافدين من الخارج.
ولكن التجديد لـ”فادي مرعي” المتقدم بالسن مع استقطاب “شاهر الشاكر”. الذي غاب عن نصف الموسم الفائت بسبب فسخ. عقده مع “الكرامة” جعل أنصار النادي بحالة شك لناحية مركز حراسة المرمى.، خاصة مع رحيل أحد أهم أركان الفريق في الموسم الفائت “خالد حاج عثمان”.
ومع التجديد لـ”محمد ريحانية” و “فواز بوادقجي” والعديد من شبان النادي ينتظر أنصار الفريق التجديد للمدافع الخبير “ياسر شاهين”.الذي يبدو تواجده مناسباً لإكمال خط الدفاع “الأهلي” الحديدي. قبل الانتقال لباقي الخطوط.
ويحتاج “الأهلي” للاعب في وسط الارتكاز إلى جانب “أحمد الأشقر”. وذلك لتعويض رحيل “محمد غباش” المتوقع مع تواجد .”عبد الرزاق الحسين”، كخيار بديل للواعد “محمد ريحانية”.
ويتطلب طموح “الأهلي” في المنافسة على لقب الدوري.، وجود مهاجم آخر بجانب “عبد الله النجار” لمساندته على طول الدوري. ولتطوير الخط الذي شهد تواجد “علي خليل”.، و”عبد الهادي شلحة” الموسم الفائت.
ومع إعلان الجناح “طالب عبد الواحد” انتهاء عقده مع النادي.، وفشل المفاوضات مع الجناح الآخر “مصطفى جنيد”، يبدو “الأهلي” بحاجة للاعب جناح آخر، لتعزيز عمق التشكيلة.، وقد يجد ضالته من بوابة اللاعبين الأجانب العائدين للدوري بعد غياب.
يذكر أن “الأهلي” سيواجه “الحرية” مطلع آب المقبل.، في استكمال ربع نهائي كأس الجمهورية، المرحل من الموسم الماضي، وبتشكيلته الجديدة، بكافة استقطاباتها.
