أنطوانيت نجيب: نضال الأحمدية فبركت رواية ضدي وتهربت من الأمر
نجيب: نقابة الفنانيين تساعدني في عمليات غسل الكلى التي أجريها
سناك سوري – متابعات
قالت الفنانة “انطوانيت نجيب” أن الإعلامية اللبنانية “نضال الأحمدية” فبركت رواية ضدها وحاولت التهرب من الأمر عند الاتصال بها، معتبرةً أن أجمل ما في المرحلة العمرية التي تمر بها حالياً، هو محبة الناس لها التي تزداد أكثر من السابق حين كانت شابة جميلة.
“نجيب” تحدثت خلال لقائها ضمن برنامج “المختار” عبر إذاعة “المدينة اف ام”، عن فكرة أنها ترد على التعليقات والأخبار السيئة التي تطالها، مشيرةً إلى أنها تواصلت مع “الأحمدية”، لتستنكر سبب قولها، إن «أولاد نجيب تخلوا عنها عقب مرضها» مثلما كتبت “الأحمدية”، لكن في الحقيقة هي من منعتهم من زيارتها خوفاً عليهم منها كونها كانت مريضة.
اقرأ أيضاً: أنطوانيت نجيب: الفن لا يحوي أموراً معيبة
وأضافت “نجيب” أنها على دراية بطريقة إدارة “الأحمدية”، لكن الأخيرة حاولت التهرب من الأمر، طالبةً منها أن تكف عن التشهير بالناس.
الفنانة “نجيب” أكدت أنها إلى الآن لم تندم على شيء فعلته وقدمته إلى الفن، حامدةً الله على قبول الناس لكل ما قدمته خلال مسيرتها الفنية، لافتةً إلى أنها دخلت إلى المسرح بمسابقة من “الإدارة السياسية” كموظفة في المسرح العسكري، وتعرفت على زوجها الفنان الراحل “يوسف شويري” حينها، حيث أحبت زوجها.
وتابعت أنها تحزن عند الحديث عن زوجها كونه كان إنساناً طيباً ونظيفاً ولكن بدون حظ، مؤكدةً أنه لم يدخل رجل إلى حياتها عقب الراحل “شويري”، وذلك لأنه عند وفاته كان لديها ابنتها، لذا لا يجوز إحضار والد جديد لابنتها، حرصاً منها على حياة ومستقبل ابنتها.
كما اعتبرت أن الفترة الزمنية التي قدمت فيها أجمل ما لديها من أعمال درامية، كان خلال تواجدها في الأعمال الأردنية، لافتةً إلى أن الفن لم يجعلها ثرية لكنها لم تحتج إلى أحد، مؤكدةً أن الفن أنصفها فقط في محبة الناس.
ونوهت إلى أنها لا تنال الأجر الذي تستحقه من الأعمال الدرامية التي تقدمها، لكنها لا تطالب بالأكثر لأنه باعتقادها أن الأمر أصبح تجارة لدى أغلب المنتجين، حيث يتم إعطاء الأجور الأعلى للفنانين الذين يعدونهم أنهم مهمين، والبقية يعملون بأجر قليل حتى يؤمنون لقمة عيشهم، لافتةً إلى أنها من هؤلاء الفنانين.
اقرأ أيضاً: أنطوانيت نجيب: تعرضتُ للضرب وتزوجت يوسف شويري خطيفة
“انطوانيت نجيب” أشارت إلى أن “نقابة الفنانين السوريين” تساعدها مادياً في عمليات غسل الكلى التي تجريها، بين كل فترة وأخرى دون مساعدة أي جهة ثانية لها.
أما عن التقدم في العمر أعربت “نجيب” عن سعادتها حين يقولون إنها لا تزال جميلة، وأن تقدمها في السن لم يزعجها كون لكل عمر جماله الخاص، مؤكدةً أنها إنسانة متمسكة في الحياة وتثبت لنفسها أنها لا تزال موجودة، قائلةً للأشخاص الذين يستكثرون عليها عمرها، إنهم حين يصلون إلى عمرها يستطيعون أن يفعلوا ما يشاؤوا، مؤكدةً أنها تريد أن تعيش حياتها كما تريد.
يشار إلى أن “أنطوانيت نجيب” قدمت خلال مشوارها الفني عدداً من الأعمال منها “حمام القيشاني”، “الفصول الأربعة”، “وردة شامية”، “روزنا”، “الخوالي”، “ممرات ضيقة”، “الولادة من الخاصرة”، “شارع شيكاغو”، وغيرها.
اقرأ أيضاً: من هم الفنانون السوريون الذين حصلوا على إقامة ذهبية بالإمارات؟