أكثر من 20 ألف خدمة طبية.. وزارة الصحة تواصل استجابتها للوافدين من لبنان
نقل 266 حالة إلى المشافي .. واستنفار الكوادر الطبية لمساعدة الوافدين
قالت وزارة الصحة السورية أنها قدّمت أكثر من 20 ألف خدمة طبية للوافدين من “لبنان” عبر مختلف المعابر الحدودية ومراكز الإيواء.
سناك سوري _ متابعات
وذكر المكتب الإعلامي للوزارة، أن العدد المذكور سابقاً شمل معابر “ريف دمشق، حمص، طرطوس”. قُدّم فيها “18132”خدمة، إضافة إلى 2014 في مراكز الإيواء، أما المشافي فاستقبلت 266 حالة، وبلغ عدد خدمات النقل بسيارات الإسعاف 244.
وتنوعت الخدمات المقدمة من الفرق الطبية المنتشرة على المعابر الحدودية. وبالقرب من مكان تواجد الوافدين. وشملت الرعاية الطبية العامة، مع إجراء العمليات الجراحية والإسعافية.
إضافة إلى الاهتمام بالصحة النفسية والإنجابية. وكل ما يتعلق بالأمراض المزمنة. مع إعطاء اللقاحات اللازمة للأطفال ولقاح الكزاز للسيدات في سن الإنجاب، حسب ما جاء بالبيان الأخير لوزارة الصحة.
وكشفت الوزارة في وقت سابق عن طبيعة الإصابات الواصلة إلى الحدود السورية اللبنانية. التي احتاج بعضها إلى إسعافات أولية نتيجة التعرض للإغماء وهبوط الضغط. إضافة إلى عدد من الإصابات نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المدنيين في “لبنان”. وتراوحت ما بين الكسور والرضوض إلى جانب وجود بعض حالات الولادة.
يأتي استمرار استجابة وزارة الصحة السورية، مع ارتفاع عدد الوافدين إلى البلاد. والبالغ أكثر من 300 ألف سوري ولبناني من مختلف المعابر. منهم 189995 شخصاً عن طريق معبر “جديدة يابوس” وحده. وفق تصريح عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق “آلاء الشيخ” لوكالة “سانا” المحلية.
تجدر الإشارة إلى حالة الاستنفار التي تعيشها الفرق الطبية بتجهيزاتهم الكاملة منذ بدء التوافد إلى سوريا. للتعامل مع أي حالة تصل البلاد، يرافقهم سيارات الإسعاف المجهزة على مدار اليوم. والتي تم رفدها بمجموعة إجراءات طارئة. منها إرسال قافلة مساعدات طبية إلى لبنان محملة بـ 20 طناً من المواد الإسعافية والأدوية. كـ “أدوية عمليات، التهاب، تخدير، قلبية”، وإعلان نقابة الأطباء في البلاد بالتعاون مع وزارة الصحة والهيئة العليا للإغاثة. عن فتح باب التطويع للأطباء الراغبين في سوريا بالذهاب إلى لبنان، للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني ومعالجة الجرحى.