سناك سوري-متابعات
بعد مضي أقل من شهر على إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إطلاق عملية عسكرية في إدلب ضد تحرير الشام، عاد اليوم وأعلن عن انتهاءها بالقول: «العملية العسكرية في إدلب حققت نتائجها إلى حد كبير»، “سؤال: حدا منكن سمع إنو في عملية عسكرية حدثت فعلا في ادلب؟!”.
اقرأ أيضاً: أردوغان يعلن بدء عملية إدلب: الطيران الروسي سيدعم الجيش الحر
ورأى أردوغان، خلال كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم، اليوم الثلاثاء وفق مانقلت عنه وسائل إعلام تركية، أنه لم يتبقّ الآن سوى موضوع مدينة “عفرين” التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب، الهدف الحقيقي للعملية التركية كما تشير الوقائع على الأرض، خصوصاً بعد إنشاء الجيش التركي لنقطتي مراقبة بالقرب من مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب بريف حلب.
وسبق للرئيس التركي أن أعلن بشكل واضح إطلاق عملية عسكرية ضد تحرير الشام في إدلب، لكن تبعها تضارب بالتصريحات بينه وبين عدة مسؤولين أتراك أكدوا أن هدف العملية هو منع الاشتباكات بموجب اتفاق أستانا الأخير الذي أقرت من خلاله إدلب كمنطقة خفض تصعيد، بينما ذهب أردوغان إلى ريف حلب لإنشاء نقاط المراقبة التي لم ينشأ أي منها داخل مدينة إدلب حتى اللحظة.
واعتبر مراقبون في ذلك الوقت أن صمت الحكومة السورية على الإعلان التركي ببدء العملية العسكرية قبول ضمني بها، لتعود الحكومة وتعتبر أن دخول القوات التركية إلى إدلب لا يمت لقرارات مفاوضات أستانا بصلة، واعتبر وزير الإعلام السوري رامز ترجمان في حديث لوكالة نوفوستي أن التواجد التركي في إدلب يعتبر عدواناً سافراً.
اقرأ أيضاً: هيئة تحرير الشام تتحول إلى ناطق باسم الجيش التركي!